أعلن اللواء محمد علي مصيلحي وزير التموين امام لجنة الزراعة بمجلس النواب ان حجم الاحتياطي المؤمن من السلع لدي الدولة يتمثل فيما يكفي 4 شهور ونصف من السكر، وعندنا رصيد من الزيت يكفي لمدة 5 شهور ونصف». ورصيد من القمح المحلي والمستورد ما يكفي لمدة 5 شهور، مؤكدا ان حجم الأرز المخزن لدي وزارة التموين صفر، فالارز مازال عند المزارعين والتجار وقال إن لدينا فائضا من اللحوم المحلية يكفي ليونيو 2017، ومن اللحوم المجمدة ما يكفي لمدة 5 شهور، ومن الدواجن ما يكفي لمدة 10 شهور». وأكد وزير التموين امام اللجنة برئاسة هشام الشعيني أن الوزارة وضعت شروطا جديدة لموسم استلام القمح هذا العام أبرزها سعر مجز للفلاحين، وصوامع بأرضية خرسانية ولها سقف ، كما أنه تم زيادة 25 صومعة مقدمة من دولة الإمارات العربية، بالاضافة إلي 750 ألف صومعة، و105 هناجر من بلومبرج مما يرفع الطاقة الاستيعابية للصوامع لمليون ونصف. وشدد الوزير علي أنه جار الآن تخطيط لعملية استلام القمح، وتنظيم عملية التصوير الجوي بالأرض المنزرعة بالقمح، وعملية نقله من المزارع للتخزين، فضلا عن الرقابة من الصادرات والواردات والاستعانة بشركة فحص واستلام عالمية. وناشد الوزير النواب بعدم الضغط مع قرب موسم القمح حتي لا يحدث كما كان في السابق مثل تخزين القمح في شون قريبة من الفلاحين وتخزينها في شون بلا سقف، مشيرا إلي أنه سيعرض علي البرلمان السعر والتخزين للحصول علي موافقتهم قبل المضي فيها . وقال الوزير إن التآمر الداخلي علي مصر أكبر من التآمر الخارجي، وأن هناك من يريد لمصر »ميبقاش فيها رغيف عيش، وهناك أدوات إعلامية تسمم أفكار الناس، مثل الحديث عن القمح المسرطن وخلافه». ومن جانبه قال مجدي ملك عضو اللجنة ان مشكلة السكر مفتعلة، ولدينا حصر بإنتاج المصانع والكمية الموجودة تكفي لشهر فبراير، مشيرا إلي إن غياب التنسيق بين وزارتي التموين والزراعة في الازمة، زادها سوءا. وقال النائب مصطفي بكري إن مشكلة السكر في مصر مفتعلة حيث إن مصر تنتج 2مليون طن ونحن نحتاج إلي 3ملايين طن وبالتالي نستورد مليون طن فقط، كما أن هناك شركتين قامتا بتصدير 200 ألف طن ويجب محاسبتهما لافتا إلي أن مجلس النواب لن يقف صامتا أمام الأزمات التي تواجه البلد. وأكد رئيس اللجنة هشام الشعيني أن أزمة السكر التي تعانيها مصر مرتبة ، بمعني أنه تم إفراغ السوق من السلعة من النجوع والقري ولم نجد السكر، وانا ساكن جنب حدائق القبة واشتريت من البواب.