بين التصريحات النارية لوزير الداخلية محمد ابراهيم.. بانتشار قوات الامن في الشارع المصري.. وإلقاء القبض علي المجرمين.. وبين حملات التشكيك التي تدعي ان الشرطة لم تعد بعد.. وان وجودهم في الشارع لا يتعدي أكثر من اثبات التواجد.. وانهم لم يحققوا المراد حتي الآن.. كان هو دافعنا الاول للكشف عن الحقيقة.. ولهذا قررنا النزول الي الشارع.. واخترنا ان تكون الرحلة في اخطر الطرق الصحراوية.. والتي قال عنها الكثير بأنها كانت وكرا للمجرمين.. الذين يرهبون المارة ويقوموا بسرقة سيارتهم واموالهم.. بينما اعتبر البعض الآخر انه من اكثر الطرق امنا لمهربي المخدرات وتجار الأسلحة.. وهو طريق مصر- اسكندرية الصحراوي.. فماذا رأينا؟!.. وهل يتواجد رجال الشرطة فعليا؟!.. وهل يظهر هناك اللصوص والبلطجية؟!.. الحقيقة سوف نكشفها بالكلمة والصورة.. من خلال السطور القادمة..