عمليات ملاحقة الهاربين من السجون مستمرة من قبل اجهزة الأمن حيث تمكنت من ضبط180 هاربا من سجني الفيوم ووادي النطرون بمحافظتي الجيزة وأكتوبر وقامت اجهزة الأمن بالجيزة باستمرار الملاحقة الامنية للهاربين بعد انتشارهم في عدد من الشوارع والميادين حاملي الأسلحة البيضاء لإرهاب المواطنين, كما ان العديد منهم حاول الاختفاء بمنازل تحت الإنشاء بمنطقتي حدائق الأهرام والهرم وقد أسهم الأهالي في ابلاغ اجهزة الأمن فور قيامهم بالإمساك بهؤلاء اللصوص حيث كان يتم الذهاب اليهم وضبطهم وعقب قيام اجهزة الأمن بضبطهم بالجيزة تم تسليمهم إلي القوات المسلحة, في الوقت الذي مازالت أجهزة الأمن تواصل جهودها لضبط عدد من الهاربين مازالوا يختفون في عدد من المناطق عقب هروبهم. كما قامت اجهزة الأمن بأكتوبر بضبط50 هاربا من السجون كانوا قد قاموا بالاختفاء في المزارع القريبة من طريق القاهرةالإسكندرية الصحراوي وروعوا العاملين بها إلا ان اجهزة الأمن قامت فور إبلاغ اصحابها بوجودهم بالقبض عليهم وتسليمهم للقوات المسلحة. علي جانب آخر, قامت اجهزة الأمن بالجيزة بضبط57 شخصا من اللصوص الذين يقومون بسرقة الممتلكات العامة والخاصة وإرهاب المواطنين بمناطق الهرم والدقي وإمبابة من خلال مجموعة من الدوريات الامنية التي بدأت تنتشر في الشوارع بعد إعادة تشغيل معظم اقسام الشرطة بمحافظتي الجيزة و6 أكتوبر. وقد تم الدفع بالضباط والجنود إلي الشوارع لبث الطمأنينة في نفوس المواطنين وعلي الرغم من ان هناك عشرة أقسام تم حرقها إلا انها بدأت تعود بشكل جزئي من خلال اعداد من الضباط تم تجهيز غرف لهم بالأقسام المحترقة. وذلك في الوقت الذي تواصل فيه القيادات الامنية المرور علي الضباط بالشوارع والميادين لحثهم علي إعادة الأمن للمواطنين, اما ضباط المرور فقد ازدادت اعدادهم في الشوارع لتسيير الحركة المرورية في اوقات الذورة خاصة في الميادين الرئيسية بالجيزة و6 أكتوبر. وعلي الرغم من ذلك مازالت عمليات السرقة مستمرة بالعديد من الاحياء خاصة مناطق الهرم والعمرانية والمهندسين ومازال اللصوص يقتحمون الشقق ويرهبون اصحابها ويسرقونها مستخدمين الأسلحة النارية التي استطاعوا سرقتها من أقسام الشرطة عقب احراقها ومحاولة الاعتداء علي اللجان الشعبية التي تتصدي لهم مما جعل ليل هذه المناطق مرعبا وطلقات الرصاص من اللصوص لا تتوقف. اما طريق القاهرةأسيوط الزراعي فقد قام مجموعة من اللصوص وقطاع الطرق بإرهاب المواطنين وإيقافهم وسرقتهم بمناطق العياط والبدرشين وأبو النمرس وهناك سيارات نقل محملة بهؤلاء اللصوص يحملون الأسلحة الآلية ويقومون بإرهاب المواطنين في القري لسرقتهم إلا ان الأهالي تصدوا لهم لكن طلقات الرصاص من اللصوص علي الأهالي لاتتوقف خاصة بعد ان تمكن الأهالي في ظل غياب الشرطة من التصدي لهذه الفئات التي حولت حياتهم إلي جحيم إلا ان الأهالي مازالوا يدافعون عن اهليهم واعراضهم بعد ان توقفوا عن الذهاب إلي اعمالهم.