سائق توكتوك يتعدي علي مهندس ويحاول اشعال النيران بالبنزين فى سيارته بسبب اولوية المرور اصحاب التوكتوك القرار لم يتم تطبيقه إلا على الناس الغلابة فقط بعد ان فشلت محافظة الشرقية فى مواجهة العشوائية التى تسبب فيها انتشار ظاهرة التوكتوك بكل مراكز وقرى المحافظة وذلك بسبب ضعف الرقابة المرورية عليه كما لم يستطيع اللواء خالد سعيد تطبيق قراره الذى اتخذه و الخاص بترخيص جميع مركبات التوك توك بكافة أقسام المرور بدائرة المحافظة على أن يتم تحصيل الرسوم المقررة للترخيص اعتباراً من أول يناير من العام الحالي 2016 وليس من تاريخ الشراء أو سنة الموديل تيسيراً على المواطنين ومع ذلك وحتى الآن مازالت العشوائية تضرب شوارع المحافظة كلها واصبح يستخدمه تجار المخدرات فى توزيعها هعلى زبائنهم كما يستغله بعض المجرمين فى خطف الفتيات وسرقة متعلقاتهن العديد من الاهالى قاموا بتحرير محاضر فى اقسامالشرطة للابلاغ عن وقائع سرقات مختلفة ومتنوعة العامل الرئيسى فيها التوكتوك واصبحت الشرطة عاجزة امام العديد منها بسبب عدم وجود لوحات مرورية او ارقام تسهل من عمليات القبض على المخالفين منهم بجانب حالات التعدى على المواطنين بسبب المغالاة فى الاجرة او اعتراض طريقهم بداية يقول علاء سليمان منسق حملة شباب ضد الفساد إن سائقى التوكتوك يتحدون محافظ الشرقية، اللواء خالد سعيد، وضربوا بقراره عرض الحائط، ولم يلتزموا بالقرار من ترخيص المركبات حيث لم يلقى القرار الاهتمام الكافى لدى رجال المرور او تنفيذه او متابعة من الجهات التنفيذية فلابد من تنفيذه على ارض الواقع من إدارة المرور كفاية اصدار قرارات على الورق ولا تنفذ و لابد من بدء حملات مستمرة مع وجود مستمر لرجل المرور بالشارع لإجبار المخالف بالإلتزام وضرورة الترخيص ولن تحل مشكلة التوكتوك الا من خلال حملات مكثفة من ادارة مرور فاقوس علما بأن هذه الآلاف من التكاتك غيرالمرخصة تحصل على البنزين المدعم بينما لا يوفون للدولة أو للمحافظة أو حتى للمدينة أى التزام من ضرائب أو رسوم فلابد من ايجاد حل الى تلك الظاهرة التى أصبحت قنبلة موقوته تزداد خطورة يوما بعد آخر وتحتاج إلى علاج وحل جذر وسنقوم قريبًا بعمل وقفة احتجاجية مع أقالة محافظ الشرقية الذى لا يفعل شئ على أرض الواقع وأقل مشكلة هى مشكلة التوكتك ويقول المهندس حسين محمد 25 سنة انه اثناء سيره بالسيارة التى يمتلكها فوجىء بسائق توكتوك يقطع عليه الطريق رغم انه مخالف وعند اعتراضه على الواقعة فوجىء بنزول سائق التوك من مركبته حاملاً فى يده زجاجة بنزين ويحاول سكبها على سيارته وإشعال النيران بها لولا أن تدخل بعض المارة وتم السيطرة على الموقف وانصرف سائق التوك توك وهو يتوعدنى بالانتقام وذلك فى ظل غياب المتابعة المرورية خاصة وأن كل التكاتك بالمدينة غير مرخصة، ويتم استخدمها من قبل بعض الخارجين عن القانون فى ارتكاب أعمال السرقات. وتقول سماح محمد مدرسة إن معظم سائقى التوكتوك أطفال فى التاسعة والعاشرة من العمر وغير مؤهلين لقيادته نظراً لعدم درايتهم بالاشارات والعلامات المرورية او قواعده وذلك راجع لعد قيام ضباط المرور بشن حملات لمتابعتهم فضلا عن سوء المعاملة حيث استغل سائقوا التوك توك فرصة اعتماد طبقة كبيرة من الموطنين عليه نظراً لسهولة حركته داخل الشوارع و قاموا برفع الأجرة أكثر من المعتادة بحجة ارتفاع الأسعار فى الآونة الأخيرة بجانب حوادث السرقة والنشل التى تحدث من خطف فتيات وشنط سيدات اثناء سيرهن فى الشارع ولا نستطيع التعرف على التوكتوك لعدم وجود لوحات مرورية عليه . ويقول السيد أحمد من أهالى مركز فاقوس إنه فوجىء بعد عودته من الخارج بزيادة اعداد التكاتك داخل المدينة خاصة وأن بعض اصحابها يقومون باستغلال الاطفال فى قيادتها وذلك لقلة ما يتقاضونه من يومية مما يتسبب فى زيادة حوادث الطرق بجانب استغلال الاطفال فى نقل المخدرات للتجار كما ان هناك من يقوم من سائقى التوك توك برفع سعر الأجرة وانتهازهم فرصة اعتماد الكثير من المواطنين عليه وأن أقل اجرة لهم تتراوح من خمس او عشر جنيهات وقد تزيد بكثير عن ذلك مشيراً إلى أن المواطن البسيط كان يعتمد عليهم نظراً لكون الأجرة فى متناوله لكن بعد الارتفاع فى سعر الأجرة فهناك حالة غضب بسبب عدم وجود رقابة من المرور وطالب بضضرورة تقنين سعر الأجرة حتى لا يزداد الأمر سوءً أكثر مما هو عليه . وقد قمنا بسؤال عدد من سائقى التوكتوك وملاكها الذين رفضوا ذكر اسمائهم عن الاسباب التى دفعتهم الى عدم الترخيص قالوا ان بعض التكاتك التى يتم ضبطها ويكون لاصاحبها واسطة يذهبوا الى المرور ويستخرجونها بدون ترخيص أما الغلابة فيتم اجبارهم على الترخيص وأكدوا نتمنى ان يتم تنفيذ القرارعلى الجميع لانه يحمى التوكتوك من السرقة المنتشرة فى هذه الايام حيث يقوم بعض البلطجية بايقاف سائق التوكتوك والاستيلاء عليه منه وبيعها لآخرين مستغلين قيادتها بدون أرقام او لوحات مرورية