أشاد فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، بقرار منظمة العلوم والفنون والثقافة التابعة للأمم المتحدة "اليونسكو" باعتبار المسجد الأقصي مكانًا مقدسًا خاصًا بالمسلمين فقط دون أي حق لليهود، وذلك بعدما أقرت مشروع قرار فلسطيني – أردني بأن المسجد الأقصى مكان مقدس خاص بالمسلمين، وأنه لا يوجد أي ارتباط ديني بين المسجد الأقصى واليهود. ودعا مفتي الجمهورية فى بيانه الذى أصدره اليوم الجمعة، إلى ضرورة التحرك الإسلامي والعربي العاجل للاستفادة القصوى بقرار منظمة "اليونسكو" وتأكيد أحقية امتلاك المسلمين القدس والمسجد الأقصى والدفاع عن قضية الأمة الإسلامية الأبدية وهى القدس الشريف وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس. وأكد مفتي الجمهورية أن القضية الفلسطينية هى لب الصراع فى منطقة الشرق الأوسط، مشددا على ضرورة حل القضية الفلسطينية حلا عادلا بما يحفظ الحقوق التاريخية للشعب الفلسطينى فى أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. ودعا مفتى الجمهورية كل منظمات المجتمع الدولى وعلى رأسها الأممالمتحدة ومجلس الأمن وكذلك كل المنظمات والهيئات الإسلامية والعربية بالعمل الجاد لحل القضية الفلسطينية وإنهاء عقود من الصراع بين الشعب الفلسطينى وقوات الاحتلال الإسرائيلى بما يحفظ عودة الحق لأصحابه وإقامة الدولة الفلسطينية وإنهاء مأساة ملايين الفلسطينيين من النساء والأطفال والشيوخ. وكانت " اليونسكو" قد أقرت بحضور 58 دولة فى باريس، مشروع قرار يؤكد عدم وجود أى ارتباط دينى بين المسجد الأقصى فى مدينة القدس واليهود، معتبرةً إياه مكاناً مقدساً للمسلمين، وقالت المنظمة إنها صوتت على مشروع القرار، حيث تم تأييده من قبل 24 دولة القرار، فيما امتنعت 26 دولة عن التصويت، وعارضت القرار 6 دول، مع غياب دولتين عن الحضور. يذكر أن إسرائيل كانت قد أعلنت مقاطعتها لمنظمة العلوم والفنون والثقافة التابعة للأمم المتحدة "اليونسكو" بعدما أقرت مشروع قرار فلسطينى – أردنى بأن المسجد الأقصى مكان مقدس خاص بالمسلمين، وأنه لا يوجد أى ارتباط دينى بين المسجد الأقصى وبين اليهود.