الاحداث التي تمر بها مصر في الوقت الحالي كانت سببا في عدم وضوح رؤية لطرح حلول تخرجنا من الازمة التي ممكن ان تقودنا الي كارثة، فهناك اجماع لطائفة كبيرة من الشعب المصري ان المتعصمين امام مجلس الشعب والذين تسببوا في هز وتشوية صورة مصر امام العالم وسببا في خسائر بالبورصة في 8 مليار جنيه. اول يوم عمل لها لاعلاقة لهم بالثوار الشرفاء الذين بهروا العالم بثورة بيضاء تعلم الغرب منا فن التظاهر . .مصر بدون امن خلال 18 يوما لم يحرق فيها مبني واحد بل كانت الكنائس تحرس من قبل المسلمين نافية كل تقارير مباحث امن الدولة في عهد العادلي بضرورة تكثيف الحراسة علي دور الكنائس خوفا من تعرضها للتخريب. مراهقين وبلطجية شارع القصر العيني ليسوامن الثوار ومطلوب منا جمعيا التصدي لاعمالهم التخربيه في منشات الوطن وترويع ملايين الاسر الامنه، الثائر يخرج من اجل الحرية والكرامة وتتعرض حياته للمخاطر من اجل مايومن به وليس في عقله الباطن نوايا تخربية لحضارة بلده. وجريمة المراهقين لم تكن حق مصر من الداخل فقط بل شوهوه وجه الثورة الجميل واهدرت مكتسباتها وتحولت الي ثورة يتحكم البلطجية والصغار فيهاالذين وجودهم يعد لغزا ،في نفس الوقت شهداء الثورة ماتوا برصاص كاتم للصوت من مسافات قريبة وليس برصاص القناصة،وهو امر يجعلنا نجزم بان هناك مخطط لتصفية الثورة و الرموز السياسة يتحملون جزء من مسئولية اشتعال الاوضاع من خلال محاضرات التنظير علي الفضائيات التي اصبح بعض مايبث فيها يحمل علامة استنفهام , واصبحت تبث برنامج ليس من اجل صناعه حالة تخرجنا من الازمة التي ممكن ان تقودنا الي كارثة تجعلنا جمعيا نغرق في بحر الخسارة ولن يكون بيينا رابح الا العملاء الذن يهدفون الي حرق مصر. لصالح لهو خفي لا نعلم نواياه الحقيقة. واتمني من الجهات التي تحقق مع البلطجية الذين تم القاء القبض عليهم اضافة اتهام لهم باغتيال ثورة شعب وتشويه صورة مصر علي الصعيد العالمي ، كلنا نتباهي بان من ابناء مصر نجيب محفوظ احمد زويل ومحمد البرادعي الذين صعدوا علي قمةمنصات التوييج بحصولهم علي جائزة نوبل ارقي جائزة في الكون. مصر البلد الامن كما ذكر كتاب الله ليس من المعقول ان نصمت علي مايكتب عنا في الصحافة العالمية باننا مقبلون علي حرب شوارع.. نستطيع ان نتسامح عن جرائم التخريب للمنشات الايادي المصرية النظيفة والوطنية قادر علي البناء مرة اخري وتجميل ماافسده الصبية الماجورين واسيادهم اصحاب مخطط التخريب. ولكن مستحيل ان نجمل صورتناعلي الصعيد العالمي.