حالته لا تسر عدوا ولا حبيبا، فالمرض يلاحقه والفقر يحاصره، وهو غير قادر علي العمل.. إنه محمد حسين يونس صاحب الأربعين عاما الذي يصف معاناته قائلا: أنا في الأساس مريض بالسكر وكنت »عامل أرزقي» علي باب الله غير مؤمن عليّ، ولكن كنت أصرف علي أسرتي المكونة من 3 أفراد وأدفع إيجار الشقة البالغ 300 جنيه بخلاف مصاريف الكهرباء والمياه وغيرها.. ومنذ 3 سنوات تقريبا أصبت بالانزلاق الغضروفي في الفقرات 3 و 4 و 5 ودرت علي الأطباء في معظم المستشفيات الحكومية وفي كل مرة يصف لي الطبيب علاجا جديدا، ولكن للأسف لا يأتي بنتيجة، وآخر طبيب ذهبت إليه أكد هذا الكلام وقال لي كل العلاج سواء الدوائي أو الطبيعي مجرد مسكِّن وسيعود ألم العمود الفقري من جديد، ثم أضاف إنه لابد من إجراء عملية تردد حراري وحقن جذور الأعصاب بتكلفة 4 آلاف جنيه، وأنا لا أحتكم علي شيء من حطام الدنيا، بعد أن بعت أثاث منزلي لأصرف علي علاجي المكلف، ثم تم فصلي من عملي لعدم قدرتي عليه، لذا أصبحت مديونا للجميع، كما تراكم عليّ الإيجار منذ 8 أشهر وحاليا مهدد بالطرد أنا وأسرتي في الشارع.. يتوجه محمد إلي د.أحمد عماد الدين وزير الصحة ويناشده الموافقة علي علاجه علي نفقة الدولة، كما يرجو من غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي منحه معاشا استثنائيا لعدم قدرته علي العمل حتي يتمكن من سداد ديونه.. وعنوانه: مدينة النهضة مساكن اسيبكو 1000 ب 14م1 شقة 6 خلف ستاد الإنتاج الحربي، ورقم تليفونه: 01098882937