الانتخابات التشريعية التي بدأت مرحلتها الأولي في 28/11/2011 في مصر ستكون بطعم الفوضي التي تعيشها مصر الآن بعد 25 يناير فإن مصر ستضيع حلقاتها بسبب بعض ابنائها والذين ينفذون أجندات خارجية تحت مسمي جمعيات أهلية تقبض ثمن هزيمة مصر والانفلات الأمني فهم يهدمون مصر لان الثائر الحق هو الذي يثور ليهدم الفساد ثم يهدأ ليبني الأمجاد ولكي تعيش مصر في استقرار وأمان الشعب لايتهاون فيمن يعبث بأمنه لكي يكون عبرة لغيره فإن الانتخابات المقبلة ستكون بمثابة الزيت الذي يصب علي النهار اذا لم يقبض الجيش بقبضة من حديد ويدير البلاد ادارة حازمة لاتهاون فيها ويطبق القوانين العسكرية علي الخارجين عن القانون والبلطجية كي يعيش المواطن المصري في أمن وأمان ويكون بهذا قد أدي المجلس العسكري واجبه المنوط به وكذلك لابد ان يقف مع الشرطة كي تستعيد عافيتها وتعود لسابق السابق عهدها والقضاء علي الفوضي والانفلات الأمني والفوضي المرورية التي تعيشها مصر الآن وخاصة في منطقة عين شمس الشرقية بالقاهرة في شوارع فلسطين ومصطفي حافظ واحمد عرابي امام فندق السلام من شارع جسر السويس. احمد النمر