نشرت احدي الصحف القومية بانه قد اصدرت محكمة الأسرة ببولاق أبوالعلا والأزبكية حكما مهما في قضايا المسيحيين. حيث قضت ببطلان زواج أي مسيحي واعتباره كان لم يكن اذا ثبت ان اجراءات الزواج تمت علي يد قس مشلوح ليس من حقه ممارسة اي شعائر كنسية. حسنا فعلت المحكمة الموقرة... ولكن!! كيف يعرف المواطن البسيط ان هذا القس مشلوح وخاصة انه يرتدي ثياب القساوسة وان لديه الأوراق الخاصة بعملية الزواج والتوثيق. فعلي بطريركية الأقباط الأرثوذكس سحب جميع الأوراق الخاصة بالزواج والتوثيق من يد القس المشلوح واصدار اوامرها بخلع ردائه ليعرف المواطن القادم علي الزواج ان هذا القس مشلوح من جهة الكنيسة. والسؤال الأن كيف سمحت البطريركية للقس المشلوح بممارسة شعائر الكنيسة وخاصة ان اجراءات الزواج وحجز الكنيسة تتم بمعرفة البطريركية اولا وليس القس وبعد ذلك تتم الاجراءات بمعرفة القس سواء كان مشلوحا أم لا؟!.. وايضا ما ذنب الذين تم زواجهم منذ سنوات عديدة علي يد قس مشلوح واعتبار ان هذا الزواج باطل وخاصة بعد انجابهم اطفال كبروا واصبحوا شبابا. ان في الأمر عجبا!!؟ رومان جرجس زكي عضو منظمة الاتحاد المصري لحقوق الانسان بالاسكندرية