افتتحت جامعة أسيوط اليوم المؤتمر السنوي الثالث لقسم جراحة المخ والأعصاب بالاشتراك مع الجمعية المصرية لجراحى المخ والأعصاب ، بحضور الدكتورة مها كامل وكيل كلية الطب لخدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور طارق النوبى رئيس قسم جراحة المخ والأعصاب ورئيس المؤتمر والدكتور مصطفى قطب رئيس الجمعية المصرية لجراحى المخ والأعصاب الى جانب كوكبة من أساتذة المخ والأعصاب من مختلف الجامعات المصرية ومستشفى الشرطة والقوات المسلحة . وأشادت الدكتورة مها كامل بقسم جراحة المخ والأعصاب كأحد دعائم جراحة المخ والأعصاب فى مصر والذى يقع على كاهله خدمة ملايين من مرضى المخ و الأعصاب من شتى محافظات الصعيد وذلك بفضل نخبة من اعضاء هيئة التدريس ورواد القسم الذين يواصلون دعمهم المستمر للقسم و للمرضى ، كما أوضحت أن القسم دأب على تخريج جيل جديد من أطباء المخ والأعصاب كل عام على قدر عالٍ من الكفاءة والتفوق . وعن محاور المؤتمر أوضح الدكتور رضوان النوبى ان المؤتمر يناقش عدداً من المحاور الهامة على مدار يومين و التى من شأنها المساهمة فى تشخيص وعلاج امراض المخ والأعصاب منها: الجديد فى جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقرى و اورام المخ والغدة النخامية باستخدام المنظار الجراحى عن طريق الأنف وبدون فتح الجمجمة وكذلك استخدام التقنيات الحديثة مثل الأشعة التليفزيونية والرنين المغناطيسى واجهزة جراحة المخ ثلاثية الأبعاد من اجل اجراء الجراحة من خلال فتحة صغيرة بالجمجمة وحسابات دقيقة بالكمبيوتر لتحديد مكان الورم بدقة للحفاظ على خلايا المخ السليمة ، الجديد فى جراحة المخ لحالات الصرع التى لا تستجيب للعلاج الدوائى , البحث عن الجديد فى عمليات تمدد شرايين المخ حيث يتم علاجها من خلال قسطرة تدخل فى شريان الفخذ ليتم تتبعها بالأشعة التداخلية حتى تصل إلى مكان التمدد الشريانى بالمخ وذلك بدون جرح كبير من خلال ثقب صغير وبتوجيه الأشعة وهذا يقلل من معاناه المريض بعد العملية ويقلل ايضا من فترة الإقامة بالمستشفى ، الجديد فى جراحة الإنزلاق الغضروفى بالمنظار الجراحى ، الجديد فى ابحاث الخلايا الجزعية وتطبيقاتها فى حالات قطع الحبل الشوكى. و من جانبه ناشد الدكتور مصطفى قطب إدارة الجامعة و جميع الجهات والمؤسسات الطبية بمواصلة دعم القسم لتوفير الأجهزة والمعدات الطبية لإجراء جراحات المخ والاعصاب الصعبة والمعقدة من أجل تقليل قوائم الإنتظار و تخفيف الألم عن المرضى والإرتقاء بالخدمة الطبية المقدمة لهم .
