اختتمت عدداً من الدورات الأمنية المجمعة والتي أقيمت بمركز بحوث الشرطة، وذلك بحضور كل من اللواء/ عمرو الأعصر، مساعد وزير الداخلية ومدير أكاديمية الشرطة، واللواء/ د. محمد عشماوي، مدير مركز بحوث الشرطة، واللواء/ حسام وفيق نائب مدير المركز، والتي نظمتها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية خلال الفترة من 7 نوفمبر إلي 3 ديسمبر الجاري بالتعاون مع مركز بحوث الشرطة بأكاديمية الشرطة، بإجمالي عدد 161 متدرب من الدول الأفريقية ودول الكومنولث. وفي هذا الصدد، ألقي السفير/ د. حازم فهمي، أمين عام الوكالة، كلمة وأكد فيها علي أن تلك الدورات المجمعة لهذا العدد من المتدربين تأتي استجابة سريعة للطلبات التي تلقتها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية من العديد من الدول الأفريقية الشقيقة لتلبية احتياجاتها التدريبية في عدد من المجالات الأمنية، وهو الأمر الذي تضعه الوكالة ضمن مصاف اهتماماتها لدعم الكوادر من الدول الإفريقية الشقيقة من الناحية العلمية والعملية، وأكد الأمين العام على أن الإمكانيات التدريبية المصرية لا تقل بأي حال من الأحوال عن إمكانيات الدول المتقدمة في النواحي الأمنية، إضافة إلي مهارة العنصر البشري المصري وكفاءته في التواصل مع المتدربين. كما أشار الأمين العام إلى أن الدورات التي عقدت في مجالات "تنمية مهارات القيادات الأمنية، وحقوق الإنسان وحماية حقوق المرأة (شرطة نسائية)، ومكافحة الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية"، تتعلق بالأمور ذات الأولوية الدولية في الوقت الراهن، ومنها الاهتمام بدور المرأة في أفريقيا، ومكافحة الهجرة غير الشرعية التي تعاني منها معظم الدول في الوقت الحالي. من جانبهم، أعرب المشاركون بالدورة عن شكرهم وتقديرهم العميق لوزارة الخارجية ممثلة في الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، وكذلك مركز بحوث الشرطة، علي البرنامج التدريبي القيم وحفاوة الاستقبال وامتنانهم لإتاحة الفرصة للمشاركة في مثل هذه الدورات بما يساهم في تحقيق التنمية المرجوة للقارة الأفريقية وتطلعات شعوبها نحو مستقبل أفضل.
