أكد اللواء "أسامة الجندي " مدير أمن رئاسة الجمهورية في شهادته بقضية التخابر ان التفاصيل المتعلقة بخطة "مجابهة الأحداث المتوقعة في الفترة بين 28 حتي 30 يونيو 2013، تم إعداد مذكرةبها وذلك بهدف حماية وثائق الرئاسة، تحسبًا لدعوات التظاهر التي واكبت تلك الفترة. وأوضح الشاهد في قضية "التخابر مع قطر " أن هدف تلك الخطة هو حفظ الوثائق التي تمس الأمن القومي بمكان أكثر أمنًا داخل مؤسسة الرئاسة، مشيرًا إلى أن "مرسي" نفسه نقل مقر عمله وإدارة الدولة إلى "قصر القبة" بدلا من "قصر الاتحادية". وأشار إلى أنه بناء على التعليمات التي صدرت، تم إخلاء الوثائق من مبنى قصر الاتحادية بواسطة المختصين في كل إدارة وبناء عليه جمعت الوثائق بمكتب مدير مكتب رئيس الجمهورية لنقلها بمقر الأرشيف الخاص بها في قصر القبة. وتابع مدير أمن الرئاسة أن مسئولية نقل الوثائق الخاصة بمكتب رئيس الجمهورية كانت مسئولية "أحمد عبد العاطي " مدير المكتب وعاونه في ذلك أفراد السكرتارية، معززًا شهادته في هذا الشأن بالإشارة إلى تشكيل لجنة من المخابرات العامة لفحص خزائن المستندات ب"القبة" في شهر يوليو 2013، مشيرا إلى العثور على مفاتيح الخزائن بحوزة "أحمد عبد العاطي" والمتهم "أمين صيرفي" و"خالد القزاز".