تحولت صورة لجثة طفل سوري غارق امام السواحل التركية الي حديث العالم اليوم بعد نشرها وتداولها بين رواد مواقع التواصل الاجتماعى التى تداولت صورة جثة الطفل بالقرب من منتجع بودروم السياحى امام عناصر خفر السواحل التركية. الصور المؤلمة تناولها الكثيريون كتعبير عن صمت العالم امام المأساة السورية وقضية اوضاع اللاجئين ممن يعتقدون ان رحلة بقوارب مطاطية فى البحر المتوسط ستحيل حياتهم الى نعيم لينتقلوا الى السواحل التركية ومنها الى اوروبا بنفس الطريقة، واثارت الصورة انتقادات للمجتمع الدولى والمنظمات الدولية التى لا تجد حلول لأزمات اللاجئين السوريين، ووصل الآلاف من السوريين الفارين من صراع دامى فى وطنهم إلى ساحل بحر إيجة في تركيا خلال أشهر الصيف عبر قوارب تنقلهم إلى اليونان ليعبروا من خلالها إلى دول الاتحاد الأوروبي.