أصيب عدد من أفراد وأمناء الشرطة بمديرية أمن الشرقية بإصابات وكدمات مختلفة من بينهم أمين الشرطة منصور أبوجبل رئيس الاتحاد العام لأمناء الشرطة بالشرقية. وقعت الإصابات عقب تعدي قوات الأمن المركزي على أفراد وأمناء الشرطة ومحاولة منعهم من دخول المديرية للاستمرار في اعتصامهم لليوم الثاني على التوالي للمطالبة بحقوقهم المالية كان العشرات من أفراد الشرطة بمديرية أمن الشرقية قد دخلوا في إضراب عن العمل داخل ديوان مبنى مديرية أمن الشرقية فيما قام العشرات بإغلاق مركز شرطة منيا القمح وشرطة المرور والنجدة للمطالبة بالعلاج بمستشفيات الشرطة وزيادة بدل مخاطر العمل، وصرف الحوافز والعلاوات المتأخرة وحافز قناة السويس أسوة بالقوات المسلحة، وسرعة الموافقة على التدرج الوظيفي للخفراء ومساواة الأفراد والخفراء والمدنيين في حالات تحويلهم إلى مجالس تأديبية. وقال المتحدث الرسمى عن أفراد وأمناء الشرطة بالشرقية إن الأفراد لن يفضوا اعتصامهم إلا بعد تنفيذ مطالبهم ولن يقبلوا أية وعود زائفة كما حدث معهم من قبل، وأن الوقفة مستمرة حتى يتحقق الغرض منها واسترداد ما وصفه بحقوقهم الضائعة التي تتمثل في صرف حافز للأمن العام أسوة بالإدارات والمصالح، وزيارة بدل مخاطر إلى 100% من الأساسي، موضحًا أن الأمين والمساعد يحصل على 200 جنيه والدرجة الأولى 160 جنيها، وزيادة 100% من الأساسي وصرف مبلغ 90 ألف جنيه من صندوق التحسين عند الخروج للمعاش وصرف معاش تكميلي أسوة بالضباط لجميع الأفراد والخفراء والمدنيين بالوزارة، وصرف مكافأة نهاية الخدمة 4 أشهر عن كل سنة خدمة، وصرف المعاش الشهري على آخر راتب تم قبضه من استمارة الصرف وعدم التعسف والتعنت في الكشوفات الطبية لكادر الأمناء والضباط الحاصلين على ليسانس الحقوق وضباط الشرف، وزيادة العدد إلى 1600 فرد، كما تم الاتفاق عليه لدخول الأكاديمية وكذلك 1600 فرد لضباط الشرف وتكون 3 دفعات كل عام.