فشلت سلطات الانقلاب في فض اعتصام أمناء الشرطة، وأفراد الأمن بمدرية أمن الشرقية المتواصل منذ صباح يوم أمس السبت وحتى اليوم الأحد. واقتحم أفراد الشرطة بمديرية أمن الشرقية، صباح اليوم، ديوان مديرية الأمن بالقوة، بعد أن تم استدعاء الأمن المركزي لتفريقهم، وهو ما أسهم في توتر الأوضاع وتصاعد غضبهم مرة أخرى. وأكد أفراد الأمن أنهم لن يفضوا اعتصامهم إلا بعد تنفيذ مطالبهم كاملة ولن يتقبلوا أي وعود زائفة كما حدث معهم من قبل وأن اعتصامهم مستمر حتى يتحقق الغرض منه والاستجابة لمطالبهم. وتنحصر المطالب في صرف حافز للأمن العام أسوة بالإدارات والمصالح، وزيارة بدل مخاطر إلى 100% من الأساسي، وصرف مبلغ 90 ألف جنيه من صندوق التحسين عند الخروج للمعاش، وصرف معاش تكميلي أسوة بالضباط لجميع الأفراد والخفراء والمدنيين بالوزارة، وصرف مكافأة نهاية الخدمة 4 أشهر عن كل سنة خدمة. كما يطالب المعتصمون بصرف المعاش الشهري على آخر راتب تم قبضه من استمارة الصرف وعدم التعسف والتعنت في الكشوفات الطبية لكادر الأمناء والضباط الحاصلين على ليسانس الحقوق وضباط الشرف، وزيادة العدد إلى 1600 فرد، كما تم الاتفاق عليه لدخول الأكاديمية وكذلك 1600 فرد لضباط الشرف وتكون 3 دفعات كل عام. كان أفراد الشرطة بالشرقية، قد نظموا أمس، اعتصامًا، داخل ديوان مبنى مديرية أمن الشرقية، للمطالبة بعدة مطالب منها العلاج بمستشفيات الشرطة، وزيادة بدل مخاطر العمل، وصرف الحوافز والعلاوات المتأخرة وحافز تفريعة القناة، وسرعة الموافقة على التدرج الوظيفي للخفراء ومساواة الأفراد والخفراء والمدنيين في حالات تحويلهم إلى مجالس تأديبية. وتزعم وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب أن الإخوان المسلمين هم من يقفوا وراء اعتصام أفراد الأمن بالشرقية، وهو ما قوبل بالسخرية والاستهجان من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين أكدوا أن سلطات الانقلاب تجعل من الإخوان المسلمين شماعة تعلق عليها إخفاقها الواضح، وفشلها فى التعاطي مع المشكلات الحياتية التي تتفاقم يوما بعد الآخر.