من كل بقاع المحروسة حضروا فمنهم من جاء من حلوان والبحيرة وقرى داخل محافظة الغربية وتجمعوا بالقرب من منزل الفتيات الخمس ليروا بأنفسهم ماحدث بعد حالة الجدل التى عاشها المجتمع المصرى خلال الايام الماضية ويشاهدوا كيف شفيت الفتيات بعضهم عندما وصل كان الشك يملا قلبه بعدم صحة ما جاء فى البرنامج وان ماحدث ما هو الا مسلسل لجذب مشاهدات اكثر وبعضهم كان على يقين بصحة الامر حتى انهم جائوا ومعهم حالات لمرضى عجز الاطباء عن شفائهم وتشبه حالات الفتيات عندما سمعوا ان المعالج علاء حسانين سيزور الفتيات فى ذلك اليوم احدى الحالات التى شاهدها علاء خلال تواجده فى القرية كانت لسيدة تحاول قتل اطفالها باستخدام سكين دون ان تشعر حتى انهم اخذوا الاولاد بعيد عن المنزل وذهبت لكثير من المشايخ والاطباء ولكنهم لم يستطيعوا ان يجدوا لها علاج مناسب لحالتها ووعدهم علاء ان يحضر مرة اخرى لتشخيص حالتها وعلاجها ، اما الحالة التى جذبت اهتمام كل المتواجدين فهى لعجوز مسن على مشارف الثمانينات من العمر وحضر من حلوان بالقاهرة عندما سمع بحضور علاء حسانين الى منزل الفتيات بسبب حالة مشابهة لابنته الوحيدة والتى وعده ان يحضر لبيتهم فى حلوان حتى يعالجها مما هى فيه بالاضافة الى العديد من الحالات الاخرى ومنها لشاب احضره بعض اقاربه من احدى قرى الغربية والتى تبعد اكثر من 50 كيلو عن قرية شبراقاص ويعانى من تشنجات وحالات غريبة تحدث له حتى انه لايستطيع ان يتعرف على افراد اسرته ويصاب بحالة من حالات العنف ، جميع هؤلاء جائوا الى منزل الفتيات والذى تحول الى مزار لاكتشاف حقيقة العلاج من عدمه.