تعرضت استديوهات "سوني" لهجوم معلوماتي واسع النطاق ليتسبب في سرقة قاعدة بيانات هائلة تم نشر بعضها علي مواقع الانترنت في حادث الكتروني اثار صدمة العالم و المؤسسات الكبري به. الهجوم تبنته مجموعة هاكرز تحمل اسم حراس السلام و القت وزارة الخارجية اليابانية بيان ادانت فيه الهجوم الالكتروني علي شركة سوني بيكتشرو انترتينمنت كما اتهمت الولاياتالمتحدةالامريكيةكوريا الشمالية. و جاء فى بيان الخارجية اليابانية الذى تناقلته وكالات الانباء : "اليابان تدرك أن الهجوم الإلكتروني قضية خطيرة تؤثر على الأمن القومي وندين بشدة هذا التسلل و نواصل المطالبة بأن تجري كوريا الشمالية بحثها بسرعة ونطالب بتقديم تقرير سريع لليابان عن نتائج التحقيق". و تكشف خلفيات الاحداث ان السبب وراء الهجوم الالكترونى و قيام شركة سونى بإنتاج فيلم كوميدى بعنوان "ذا انترفيو" و الذى يتناول عملية اغتيال للزعيم الكورى الشمالى كيم يونج اون و رفضت دور العرض المختلفة عرض الفيلم لتضطر شركة سونى الى تأجيل ميعاد عرضه و حذرت مجموعة الهاجكرز من عرض الفيلم فى وقت لاحق. و تعهد الرئيس الامريكى باراك اوباما فى مؤتمر صحفى ان ترد الولاياتالمتحدة على التدمير الالكترونى لشركة سونى مؤكدا انه من الخطأ تأجيل عرض الفيلم قائلا "سنرد بطريقة متناسبة وسنرد في المكان والوقت وبالاسلوب الذي نختاره".