طلب المستشار " محمد شيرين فهمي " من أحد أعضاء هيئة الدفاع عن المتهمين في القضية المعروفة إعلامياً ب " خلية الظواهري " رفض إستخدامه وصف شيخ للإشارة للمتهم الرئيسي في القضية " محمد الظواهري " خلال حديثه للمحكمة , فإحتد القاضي علي محامي الدفاع قائلاً " إسمه متهم مش شيخ , انا معنديش شيوخ هنا " . وفي سياق متصل أبدى الظواهري من داخل القفص إعتراضه على امتناع دفاعه عن توجيه كامل اسألته للشاهد في القضية الضابط بالأمن الوطني مجري التحريات , ليكن رد هيئة الدفاع بأن الأسئلة التي تم التغاضي عنها تدور حول التناقضات في اقوال الشاهد وان تلك التناقضات تكون مرافعات الدفاع هي المسئولة عن إبرازها في حينها . كما تقدم دفاع متهمى القضية المعروفة اعلامياً ب"خلية الظواهرى" المتهم بها 68 متهماً فى مقدمتهم محمد ربيع الظواهرى بدفع بإهدار اقوال مجرى التحريات الرائد محمد عبد الدايم والذى يواصل شهادته بالدعوى امام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى . واستند الدفاع فى ذلك الدفع الى قرار المحكمة خلال جلسة اليوم بإعادة تلاوة اقوال الشاهد مجرى التحريات نظراً لعدم تذكره لتفاصيل حيوية عديدة بالدعوى، وهو الأمر الذى رأه الدفاع بمثابة اهدار للأقوال والأدلة المُستمدة من الشاهد. وفى هذا الصدد أوضح الدفاع ان ما جاء بتلاوة اقوال الشاهد هو مأخوذ عن محضر التحريات بتاريخ 20 اكتوبر 2013 وليس عن تحقيقات النيابة معه ، ليُعقب قاضى الجلسة المستشار محمد شيرين فهمى قائلاً بأن ادعاء الدفاع بأن تلاوة اقوال الشاهد مأخوذة عن محضر التحريات هو امر عار تماماً من الصحة. كانت نيابة أمن الدولة العليا أمرت بإحالة القضية لمحكمة الجنايات في مطلع شهر أبريل الماضي، وتضمن قرار الاتهام الصادر في القضية استمرار حبس 50 متهما بصورة احتياطية على ذمة القضية، والأمر بضبط وإحضار 18 متهما هاربا وحبسهم احتياطيا على ذمة القضية. وكشفت تحقيقات النيابة العامة أن المتهمين من »العناصر الإرهابية« شديدة الخطورة، وقاموا بإنشاء وإدارة تنظيم إرهابي يهدف إلى تكفير سلطات الدولة ومواجهتها باستخدام السلاح، لتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على ضباط وأفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة، واستهداف الأقباط ودور عبادتهم واستحلال أموالهم، وارتكاب أعمال إرهابية بهدف نشر الفوضى في البلاد وتعريض أمن المجتمع للخطر.