يخوض المنتخب الاردني مساء اليوم مواجهة ودية مهمة أمام مستضيفه المنتخب الأوزبكي بالعاصمة طشقند، تحت قيادة احمد عبد القادر الذي كان استدعى (25) لاعباً لخوض هذه المباراة هم: عامر شفيع ومعتز ياسين وأحمد عبد الستار ومحمد منير وسعيد مرجان وسليمان السلمان وعدي زهران وبهاء عبد الرحمن ورجائي عايد وعصام مبيضين وصالح الجوهري . ومنذر أبو عمارة ورائد النواطير ويوسف الرواشدة ومحمود زعترة وخليل بني عطية وحمزة الدردور وشريف عدنان ومحمد الدميري وأنس بني ياسين وعبد الله ذيب وشادي أبو هشهش ومحمد مصطفى وأحمد هايل وعدي الصيفي. ويتطلع المنتخب الأردني إلى أكبر قدر من الفوائد الفنية من هذه الموقعة نظراً لما يتمتع به المنتخب الأوزبكي من حضور قوي على الصعيد القاري، بعدما سبق لكليهما أن التقيها في شهر سبتمبر من العام الماضي في الملحق الآسيوي لتصفيات المونديال، حيث نجح النشامى في تخطي هذا الدور بالركلات الترجيحية (9-8) بعدما تبادلا التعادل ذهاباً وإياباً بنتيجة (1-1) . يتطلع المنتخب للحفاظ على حضوره التنافسي المثير الذي فرضه في السنوات الماضية وتحديداً في العام المنصرم عندما بلغ الملحق العالمي لتصفيات كأس العالم وهي أكبر مسافة يقطعها في تاريخ مشاركاته بهذا الاستحقاق عدا عن حضور اللافت في نهائيات كأس آسيا التي استضافتها الدوحة عام 2011، علماً بأن أول استحقاق رسمي مقبل للنشامى سيكون في نهائيات كأس آسيا المنتظر أن تستضيفها أستراليا مطلع العام المقبل، التي تشكل اختباراً حقيقياً للقدرات التي يضطلع بها المدير الفني الجديد. الجدير ذكره أن المنتخب الأردني سيطير فور خوضه مباراة أوزبكستان إلى الصين لمواجهة منتخبها الوطني يوم التاسع من الشهر الجاري، ليسدل بالتالي الستارة على المرحلة التحضيرية الأولى الخاصة بالنهائيات التي أوقعته قرعتها في المجموعة الرابعة إلى جانب منتخبات اليابان والعراق وفلسطين