قائد كتائب حلوان لايزال يدلى بأسرار كتيبته التى خرجت فى الشارع بفيديو لأثارة الرعب وقال امام اجهزة الامن فى تحقيقاتها معه أنه انه قتل شرطى عن طريق إطلاق الرصاص عليهم من إحدى المسيرات الإخوانية، فضلا عن محاولة اقتحام قسم حلوان ونقطة شرطة عرب الوالدة، وإلقاء زجاجات المولوتوف عليهم، وإضرام النيران فى أتوبيس نقل عام، وإحداث العديد من أعمال الشغب وقطع الطرق وترويع الآمنيين. كما اضاف انه قام بشراء كميات من السلاح من مناطق جنوب شرق الجيزة لمد العناصر الإخوانية بها أثناء المسيرات لمقاومة الشرطة. وأشارت التحقيقات أن القيادى الإخوانى أيمن عبد الغنى صهر المهندس خيرت الشاطر النائب الأول للمرشد العام لجماعة الإخوان، المحرض الأول لهذه العناصر الإرهابية والممول لها مادياً.. حيث توصلت التحريات إلى أن هذه العناصر الإرهابية كانت على تواصل دائم بقيادات إخوانية أبرزهم صهر الشاطر، الذى دعمهم بالمال وحرضهم على بث الفيديو عبر الإنترنت ،وأكدت التحقيقات أن المتهم الرئيسى فى كتائب حلوان "مجدى.ع" الشهير ب"فونيا" انضم إلى جماعة الإخوان عقب تولى محمد مرسى رئاسة مصر، وتزوج من امرأتين ولديه أطفال، واتفق مع بعض القيادات الإخوانية بمنطقة حلوان على تصوير هذا الفيديو من أجل بثه على اليوتيوب، وإرباك الجهاز الأمنى والضغط عليه، وأن هذه العناصر كانت تسعى لتصوير عدة فيديوهات بمناطق مختلفة على مستوى الجمهورية، وبثها عبر الإنترنت خلال أوقات زمنية متفرقة. واكدت انه اعترف انه قام ببث الفيديو والتصوير فى الشارع علنا لبث الرعب والخوف فى نفوس ضباط الشرطة والجيش.