واصلت محكمة جنايات الجيزة ،اليوم ، السبت الاستماع الي اقوال شهود الاثبات ب محاكمة 14 قيادى من جماعة الاخوان على رأسهم المرشد العام للجماعة محمد بديع إلى جانب عصام العريان ومحمد البلتاجى وصفوت حجازى وآخرين فى قضية "أحداث مسجد الاستقامة" التى وقعت عقب ثورة 30 يونيو حيث اكد الشاهد الثانى عشر انه كان متهما فى قضية حيازة سلاح ومخدرات قبل ثورة 25 يناير ليرد صفوتى حجازى من داخل القفص » الله الله، الشاهد مسجل مما أثار غضب القاضى ورد قائلًا: "المتهم قال عليه قضية وحصل على البراءة فيها . وقال الشاهد " الثانى عشر "انه علم بتلك الأحداث التى وقعت امام المسجد من خلال الأهالى وذلك بعدما اصيب شقيقه بعيار نارى أودى بحياته واضاف قائلا: تم ابلاغى من خلال الأهالى المتواجدين بميدان الجيزة بأن الإخوان قاموا بإطلاق النيران على معارضيهم، وذلك من خلال اتخاذهم لمسجد الإستقامة موقعاً للهجوم واطلاق النيران الى جانب احد السنترالات المجاورة للمسجد، وهو الامر الذى أسهم فى اصابة شقيقى بطلقة نارية فى رأسه فارق على اثرها الحياة ،ثم توجهت الى مستشفى القصر العنيى، لأكتشف ان جثمان اخى قد تم نقله الى مشرحة زينهم و طالب الشاهد بتعويض مدنى من المتهمين بالقضية جميعا، قدره عشر الاف جنيه كتعويض مادى عما لحق به من خسائر.