استمعت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة، والمنعقدة بمعهد الأمناء بطرة فى محاكمة الدكتور محمد بديع وقيادات جماعة الإخوان فى أحداث مسجد الاستقامة، إلى شهود الإثبات. وقال الشاهد الثانى "عامل "، إن شقيقه توفى فى الأحداث التى وقعت وأصيب بطلقتين إحداهما فى رأسه، وأنه فور تلقى خبر وفاته توجه إلى مستشىفى قصر العينى، ولم يجده فتوجه إلى مشرحة زينهم، وأنه كان يعمل بائع شاى بميدان الجيزة. وأضاف أن الأهالى قالوا إن عناصر جماعة الإخوان هم من قاموا بإطلاق النار وقتلوا شقيقه، وأنهم تواجدوا أعلى مسجد الاستقامة، قائلا: "اتهم الناس الموجودين فى القفص بقتل شقيقى". من جهته وجه المحامى محمد الدماطى، سؤالا للشاهد عن معرفته بأسماء الموجودين داخل القفص، فأجاب: "هؤلاء الأشخاص هم قيادات الإخوان وهم من حرضوا على القتل". وأضاف: "اتهمت فى تحقيقات النيابة الدكتور محمد بديع والدكتور عصام العريان، وواحد آخر اسمه التابعى أو البلتاجى". والمتهمون فى هذه القضية هم كل من: محمد بديع المرشد العام لتنظيم الإخوان، وقيادات التنظيم محمد البلتاجى وعصام العريان، وعاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى تنظيم الجماعة الإسلامية، وصفوت حجازى وعزت جودة وأنور شلتوت والحسينى عنتر محروس وشهرته (يسرى عنتر) وعصام رشوان ومحمد جمعة حسين حسن وعبد الرازق محمود عبد الرازق وعزب مصطفى مرسى ياقوت وباسم عودة (وزير التموين السابق) ومحمد على طلحة رضوان. كانت النيابة العامة قد أسندت إلى المتهمين التسبب فى مقتل 10 أشخاص وإصابة 20 آخرين جراء ارتكابهم للجرائم المنسوبة إليهم. وأشار قرار الاتهام، إلى أن المتهمين من الأول إلى الثامن، وفقا لترتيبهم المذكور والوارد بأمر الإحالة، دبروا تجمهرا مؤلفا من أكثر من شخص، الغرض منه ارتكاب جرائم القتل العمد، والتخريب، والإتلاف العمد للممتلكات، والتأثير على رجال السلطة العامة فى أدائهم لأعمالهم.