قال الشاهد الثانى عشر بقضية أحداث مسجد الاستقامة والمتهم بها 14 قيادياً إخوانياً فى مقدمتهم محمد بديع المرشد العام للجماعة فى شهادته أمام محكمة جنايات الجيزة التى تنظر القضية: إنه قد علم بتلك الأحداث التى وقعت أمام المسجد من خلال الأهالى وذلك بعدما أصيب شقيقه بعيار نارى أودى بحياته. وأضاف الشاهد قائلا: تم إبلاغى من خلال الأهالى المتواجدين بميدان الجيزة بأن الإخوان قاموا بإطلاق النيران على معارضيهم، من خلال اتخاذهم لمسجد الاستقامة موقعاً للهجوم وإطلاق النيران إلى جانب أحد السنترالات المجاورة للمسجد، وهو الأمر الذى أسهم فى إصابة شقيقى بطلقة نارية فى رأسه فارق على إثرها الحياة. وتابع: ثم توجهت إلى مستشفى القصر العنيى، لأكتشف أن جثمان أخى قد تم نقله إلى مشرحة زينهم، كما طالب الشاهد بتعويض مدنى من المتهمين بالقضية جميعا، قدره عشر آلاف جنيه كتعويض مادى عما لحق به من خسائر.