قام اللواء هاني عبد اللطيف المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية بعرض بعض الفديوهات التي تؤكد تورط جماعه الاخوان الارهابية في العديد من العمليات الاجرامية التي شهدتها البلاد خلال الفترة الماضية. جاء ذلك خلال المؤتمر الدولي والخاص بالمراقبين الدوليين الذين سيقومون بمراقبة الانتخابات الرئاسية المقبلة، والذي يعقد حاليا في فندق انتركوننينتال بسيتي ستارز. كما احتوت الفيديوهات الي بعض اعترافات المتهمين الذين شاركوا في العمليات الارهابية، مؤكدين على انتمائهم لجماعه انصار بيت المقدس، وانهم يقومون بالاعتداء على المواطنين واستهداف المنشأت العسكرية والشرطية، واستهداف عناصر وقوات الجيش والشرطة لصالح جماعه الاخوان الارهابية. ومن ضمن الفيديوهات المعروضة عناصر شاركت فى تفجير مديرية امن الدقهلية، ومرتكبى واقعه استهداف مساعد الشرطة الخاص بحراسة قاضى التحقيقات مع المعزول والذين شرحوا عمليا كيفية التخطيط للجريمة، وطريقه تنفيذها. ايضا تم عرض الفيديو الخاص نجل القيادى الاخوانى ممدوح القاضى وهو من ضمن المتهمين الخمسة الذين اعتالوا رجال الشرطة فى بنى سويف. كما تم.عرض فيديو اخر لعدد من المتهمين التابعين لجماعه الاخوان الارهابية، والذين استهدفوا عدد من البنية التحتية للدولة، حيث اعترفوا بمحاولة استهدافهم لمحطة كهرباء الضغط العالى بالهرم، وبتقاضيه مبلغ 250 لتدمير محطة الكهرباء وقطع النور عن المواطنين، ليحدث ضغط شعبى يكون الهدف منه هو التمرد على النظام الحالى ومن ثم اسقاطه. واشارت ايضا الفيديوهات الى اعترافات احمد على عفيفى القيادى الاخوانى، وهو من ضمن تنظيم التخابر وارسال بعض الوثائق الخاصة بمؤسسات الدولة الى قطر. ايضا تم عرض فيديو خاص باحد اعضاء ما يسمى بخلية اجناد مصر، وتورطهم فى العديد من العمليات الارهابية، عن طريق تجنيد بعض الشباب التابعين لجماعه الاخوان، من اجل استهداف بعض الكمائن والمنشأت الشرطية واستهداف ايضا لسيارات الشرطة والجيش. كما قام اللواء هانى عبد اللطيف المتحدث الرسمى لوزارة اؤداخلية بعرض فيديو يظهر فيه الظواهرى وهو يقوم ببعث ريائل محرضة الى جماعه الاخوان المسلمين، وايضا شباب الجماعه الارهابية وهم يقومون برفع اعلام القاعدة. واشار اللواء هانى عبد اللطيف، ان تلك الفيديوهات ليست فيلما تسجيلا، انما حقيقة دارت على ارض الواقع، تؤكد تورط جماعه الاخوان فى العمليات الارهابية التى تشهدها البلاد، وان المتهمين يستخدمون اسماء حركية وهمية لانهاك الامن وحاولة التستر والهروب من قبضة الامن. وقال عبد اللطيف ان ثورة 30 يونيو ثورة شعبية انطلقت الى الميادين لتصحيح مسار 25 يناير، وقام ايضا بعرض احداث الاتحادية، وكيف قامت الشرطة حينها بحماية المتظاهرين السلمين. وقال ايضا ان مرسى حاول اقناع الداخلية بمنع المتظاهرين السلميين من الوصول لقصر الداخلية، الا ان الشرطة رفضت ذلك ليقوم بعدها انصار الاخوان بتعذيب المتظاهرين امام قصر الاتحادية. واشار ايضا اللواء هانى عبد اللطيف ان الاخوان اعتدوا على المتظاهريين السلميبن امام مكتب الارشاد مما ادى الى استشهاد 9 من المتظاهرين، الا ان قام الشعب بالاطاحة بالنظام، وان الشرطة اصطفت بجانب الجيش من اجل حماية الشعب وتحقيق ما يريده، مشيرا الى ان الوضع الامنى حاليا جيد، الا ان التهديدات ما زالت مستمرة، مؤكدا ان الامن الان يسبق الارهاب، ونتعامل بمنتهى اليقظة والجدية .