تكشف الاخبار ارتباط ايمن نوفل ورائد العطار القياديين بحركة حماس وكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري للتنظيم الدولي للاخوان المسلمين بتنظيم انصار بيت المقدس.. كما اقر المتهم هاني مصطفي امين بانه عضوبجماعة الاخوان المسلمين ويعتنق الفكر القطبي المتشدد التابع له الرئيس المعزول محمد مرسي بالاضافة الي عضوية المتهم الرابع محمد نصر بتلك الجماعة الاخوانية الارهابية.. وانهما سعيا لنشر الفكر القطبي بين اوساط المجتمع السيناوي ومدن القناة.. تمهيدا لاستقطاب اكبر عدد من الاعضاء في الجماعة لتنفيذ مخططهم العدائي. باشر التحقيق كل من ايمن بدوي واسلام حمد والياس امام وعبد العليم فاروق ومحمد منصور ومحمد خاطر واحمد الضبع واحمد عبد العزيز وضياء عابد ومحمد جمال رؤساء النيابة.. تحت اشراف المستشارين تامر الفرجاني المحامي العام الاول لنيابة امن الدولة العليا وخالد ضياء الدين المحامي العام بالنيابة. وكشفت تحقيقات النيابة العامة عن اعتراف المتهم محمد السيد عربي امام المستشار ضياء عابد رئيس النيابة عن قيامه بالتخطيط لاغتيال المستشار احمد الزند رئيس نادي قضاة مصر ردا علي مواقفه ضد مخطط جماعة الاخوان الارهابية والتيارات الاسلامية لاخونة القضاء المصري. حيث قام المتهم برصد موقع نادي القضاة النهري بعد ان تمكن من التسلل اليه والدخول لقاعة النادي التي يعقد بها مؤتمرات المستشار احمد الزند وتناول الغداء بالنادي لمرتين.. وان المتهم وضع خطة لاغتيال الزند من خلال تفجير قاعة المؤتمرات بالنادي خلال تواجده بها.. وتبين من خلال تفتيش المتهم عثر بحوزته علي رقم محمول خاص بسائق المستشار احمد الزند الذي تربطه به علاقة قرابة.. وتبين ان المتهم تسلل لمقر النادي بمعرفة نجل احد المستشارين. وثبت من التحقيقات ان ذات المتهم تسلل ايضا الي دار الاشارة التابعة للقوات المسلحة بمدينة نصر عن طريق ابن خالته المجند بالدار وقام بتصويرها والوقوف علي افضل المواقع التي يمكن وضع افضل سيارة مفخخة بها لضرب الدار لاحداث اكبر قدر ممكن من الخسائر في الارواح والممتلكات بين ضباط القوات المسلحة. واشارت التحقيقات الي انه قام برصد مبني ماسبيرووالمعبد اليهودي تمهيدا لاستهدافهما.. واعترف المتهم بان الخلية اتخذت مقرا تنظيميا باحدي الشقق بحي بولاق الدكرور بمنطقة فيصل كانت تعقد فيها اجتماعاتهم وبتفتيشها عثر علي كمية كبيرة من الاسلحة.. وان الخلية استغلت احدي الفلل المملوكة لوالد احد المتهمين في الاسماعيلية لرصد قناة السويس تمهيدا لضرب قناة السويس بصواريخ كاتيوشا من اعلي سطح الفيلا. كما كشفت اعترافات المتهم احمد عزت يوسف شعبان المتهم 31 في قرار الاحالة امام المستشارين ايمن بدوي ومحمد خاطر رئيسي النيابة.. ان المتهم الثالث محمد بكري محمد هارون قد كلفه برصد تحركات اللواء محمد فريد التهامي رئيس جهاز المخابرات العامة الحالي بعد ان وقف علي انه يقوم بزيارة احد اقاربه باحد المستشفيات وتنفيذا لهذا قاموا بادخال احد الاشخاص لذلك المستشفي بادعاء مرضه وتمكنوا من رصد تحركاته تمهيدا لاغتياله.. ولكن المخطط فشل بعد القاء القبض علي المتهم. أقر المتهم الخامس هاني مصطفي أمين عامر محمود واسمه الحركي »بلال» العقل المدبر لتنفيذ مخطط صنع غواصة لضرب قناة السويس امام المستشارين ايمن بدوي ومحمد خاطر رئيسي النيابة بتأسيسه والمتهم الرابع محمد أحمد نصر محمد خلية كتائب الفرقان وتوليا إدارة جميع الخلايا العنقودية المتفرعة منها بكل أنحاء الجمهورية، وأنها تعتنق أفكاراً تكفيرية تقوم علي تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه بدعوي عدم تطبيقه الشريعة الإسلامية وتتولي تنفيذ أعمال عدائية ضد أفراد القوات المسلحة والشرطة والقضاء والإعلاميين والاعتداء علي منشآتهم والمنشآت العامة واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم، ومشاركته في عدد من العمليات العدائية التي نفذتها قِبل أفراد الشرطة والقوات المسلحة والمسيحيين، وعلمه بوقائع أخري تم ارتكابها بمعرفة أعضائها. وأوضح تفصيلاً لذلك أنه جمعته علاقة بالمتهم الرابع علي إثر انضمامهما لجماعة الإخوان، ومشاركتهما بحملة الانتخابات الرئاسية لمن يدعي حازم صلاح أبوإسماعيل، ولتأسيس خلية كتائب الفرقان استقطبا المتهمين التاسع والأربعين بعد المائة/ هشام محمد المهدي عبد الفتاح عقل والخمسين بعد المائة / أحمد محمود محمود الملاح ،الحادي والخمسين بعد المائة / محمد الشوادفي محمد بلاسي، والثاني والخمسين بعد المائة / محمد فتحي عبد الفتاح محمود حسين، الثالث والخمسين بعد المائة / حسن جمال أحمد شحاتة، والرابع والخمسين بعد المائة / أحمد مصباح قنديل الشوربجي، والثامن والخمسين بعد المائة / أحمد سليمان محمد سليمان،والستين بعد المائة / كريم محمد أمين رستم، والحادي والستين بعد المائة / محمود سمري محمد أحمد خطابي، والثاني والستين بعد المائة / محمد سمري محمد أحمد خطابي ،والثالث والستين بعد المائة / إسلام محمد إسلام أحمد عثمان ،والرابع والستين بعد المائة / محمد أحمد محمود عيد قيشاوي حركي »غزال»، والخامس والستين بعد المائة / محمود عبد العزيز عبد القادر فراج، والسابع والستين بعد المائة / عمر أحمد توفيق، الحادي والسبعين بعد المائة / أحمد عزمي حسن محمد عبده، والثاني والسبعين بعد المائة / أسامة عزمي حسن محمد عبده ،والخامس والسبعين بعد المائة / محمد صبري عبد العظيم قاسم، التاسع والسبعين بعد المائة / أحمد مصطفي أحمد جاد، والمتوفي / عبد الهادي أحمد عبد الهادي. وفي إطار تأسيس تلك الخلية وإعداد أعضائها للجهاد تسلل والمتهمون الرابع، والثامن والأربعون بعد المائة / عبد الرحمن محمد راشد عواد، والتاسع والخمسون بعد المائة / أحمد جمال حسن سلمي حركي »وليد»، والستون بعد المائة، والحادي والستون بعد المائة، والرابع والستون بعد المائة، والثالث والسبعون بعد المائة / أحمد أشرف عبد الرحمن سرحان مكني»أبوحمزة» ،في غضون شهر إبريل 2012 لقطاع غزة حيث التحقوا بمعسكرات تدريب كتائب عز الدين القسام هناك - بمعرفة كل من المدعوأيمن نوفل والمدعورائد العطار المنضمين لكتائب عز الدين القسام - وتلقوا تدريبات عسكرية تمثلت في التكتيكات العسكرية والحركية والاقتحام وتطهير المباني وقطع الشوارع وحرب المدن والعصابات وكيفية استخدام الأسلحة النارية والآلية بمختلف أنواعها وقذائف الهاون وإعداد المتفجرات بتوصيل الدوائر الكهربائية، كما شاركوا بمناورتين عسكريتين بحضور الأخيرين. وفور عودتهم شكلوا هيكلاً تنظيمياً لكتائب الفرقان بزعامة المتهم الرابع انبثق عنه العديد من الخلايا الجغرافية بعدة محافظات الأولي أطلق عليها مجلس شوري الدعوة .