علي انغام تسلم الايادى وهتافات لا للارهاب..نظم اهالى قرية عرب شركس التابعة لمركز القناطر الخيرية مسيرة ضخمة تحت عنوان "عرب واهل وشباب شركس ضد الارهارب وكلهم يد واحدة مع الجيش والشرطة" شارك فيها المئات من اهالى القرية التى شهدت نجاح الاجهزة الامنية فى القضاء على اخطر خلية ارهابية تابعة لجماعة انصار المقدس كانت تتخذ مخزنا للاخشاب وكرا لاخفاء وتصنيع القنابل والمتفجرات عقب معركة شرسة استمرت 4 ساعات كاملة تم خلالها تصفية 6 من الارهابيين وضبطهم 8 اخرين كما استشهد خلالها ضابطين بسلاح المهندسين العسكريين للتنديد بالاتهامات التى انهالت عليهم واتهامهم بالارهاب وايواء العناصر الارابية مؤكدين رفضهم التام لتلك التهم التى اطلقها بعض رجال الاعلام عليهم وقالوا انهم ضد الارهاب بكل صوره واشكاله وان تلك الخلية التى ضبطتها اجهزة الامن بقريتهم من عناصرغرباء عن القرية لم يمر على تواجدهم بها اكثر من شهرين قاموا بتأجير مخزن بلاستيك لاستخدامه فى نجارة الاخشاب وانهم لم تكن لهم اى علاقة بهم او اختلاط بأى من رجال القرية الذين يعرفون بعضهم البعض تمام المعرفة ولم نكن نعرف حقيقة وطبيعة نشاطهم الاجرامى ولو انهم يعرفون انهم ارهابيون لتخلصوا منهم قبل قدوم رجال الشرطة ...انطلقت المسيرة عقب صلاة الجمعة من مسجد عرب شركس الكبير رفع خلالها الاهالى لافتات مدون عليها " عرب شركس يرفضون الارهاب والتطرف "جابت المسيرة شوارع القرية وشارك فيها جميع العائلات للتأكيد على الرفض التام للارهاب الغاشم الذى اتخذ من بلدتهم وكرا لمزاولة نشاطه اللعين ومؤكدين انهم لو كانوا يعلمون خباياهم لقاموا على الفور بابلاغ الجهات الامنية ..مرددين هتافات "الجيش والشرطة والشعب ايد واحدة"..و"شركس ضد الارهاب..ولا لا للخيانة والتطرف " وقاموا برفع صورللمشير عبدالفتاح السيسى وتشغيل الدى جى على انغام اغنية تسلم الايادى ..وترديد هتافات نعم نعم للمشير السيسى حيث قاموا بتنظيم مسيرة سلمية تحت شعار "عرب شركس والجيش والشرطة ايد واحدة ضد الارهاب شاركهم فيها شريف عباس عمدة قرية الخرقانية وشركس وتامر بركات شيخ القرية وجميع الاهالى اكد الشيخ تامر بركات شيخ قرية الخرقانية التابعة لها عرب شركس ان جميع اهالى القرية يرفضون الارهاب ودعمه بأى صورة وانهم لم يكونوا يعلمون بوجود تلك العناصر الاجرامية التى تستهدف النيل من رجال الشرطة والجيش وتسائل كيف نعرف انهم ارهابيون ونسكت واضاف انهم حتى الان غير مصدقين ماحدث فالاهالى بالقرية يقفون بجانب رجال الجيش والشرطة ويؤيدون بشدة المشير السيسى وحربه التى يشنها على الارهاب الاسود واشار الى ان اهل وشباب شركس يشعرون بانهم يدفعون الثمن منذ تلك الواقعة وضبط الخلية الارهابية من سمعة غيرلائقة وتشديد التفتيش لهم فى الاكمنة الشرطية فمن اجل ذلك قرروا عمل مسيرة سليمة نقول فيها :"لا للارهاب". واشار حسين سعد 49 سنة تاجر احذية الى ان الاهالى من اطيب الناس وليس لهم علاقة بمدعى التدين من الملتحين بالقرية لانهم لم يعودوا صادقين حسب قوله وان هذة الواقعة اول مرة تحدث بقريتهم مما ادى الى اخذ انطباع سئ وصورة سوداء عنهم بايواء الارهابين قائلا "اللى خلانا نكره الاخوان هنأوى الارهابين "وقال محمد فرج 38 سنة حداد ان قريتهم بطبعها الريفى ينام الاهالى مبكرا والارهابيون لم يكن لهم علاقة باى حد فى القرية حتى محلات بالبقالة بالقرية