خرج المئات من أهالي عرب شركس بالقليوبية، اليوم، عقب صلاة الجمعة، في تظاهرة؛ لإعلان رفضهم للإرهاب وتأييدهم للجيش والشرطة، مؤكدين أن "عرب شركس" ليست إرهابية وليست مكانًا لإيواء أي عناصر من الخلايا المتطرفة، رافعين لافتات تؤكد على أن الجيش والشرطة والشعب "إيد واحدة" في مواجهة الإرهاب، موجهين الشكر لقوات العمليات الخاصة التي رفضت تفجير مخزن المتفجرات؛ حفاظًا على أرواح الأبرياء من أبناء القرية. وأكد المتظاهرون أن جميع المتهمين من أعضاء أنصار بيت المقدس، واستغلوا طيبة أهل القرية، وعاشوا لمدة 45 يومًا، دون أن يشعر أحد بهم، مشيرين إلى أنهم إذا كانوا يعلموا بأمرهم لأبلغوا قوات الأمن على الفور. وقال عصام بدوي، من أهالي القرية، إن المسيرة رسالة للعالم ولأجهزة الإعلام أن القرية بريئة من الإرهاب، ولاتأوي أي عناصر إجرامية أو أرهابية، مشيرًا إلى أن أهلها يبايعون الجيش والشرطة من أجل القضاء على الإرهاب والجماعة الإرهابية. من جانبه، قال اللواء محمود يسري، مدير أمن القليوبية، إن اختفاء أنصار بيت المقدس وسط القرى، يؤكد خسة وندالة هؤلاء الإرهابين، مشيدًا بروح التعاون التي ظهرت من قبل أهل القرية، خلال الحملة المكبرة التي قامت بها الأجهزة الأمنية؛ لمطاردة أخطر البؤر الإرهابية. وأضاف أن هذه المسيرة تعبر عن صدق مشاعر أهالي عرب شركس، ونبذهم للعنف والإرهاب شأنهم شأن ملاييين المصريين الذين يرفضون العنف والإرهاب. وتابع، أن سقوط خلية انتصار بيت المقدس بعرب شركس أنقذ البلاد من مخططات إرهابية كبرى.