أكد الأثارى إبراهيم سليمان ،المشرف العام على آثار مصر العليا أن جميع بوابات وصروح مجموعه معابد الكرنك فى حاله جيده تماما ولم تتأثر بالأمطار الغزيره التى إنهمرت على الأقصر فى الأيام الأخيره وتأثرت بها مدينه الأقصر إلى حد كبير وأضاف سليمان بأن تقرير اللجنه التى أمر بتشكيلها للمرور على جميع المناطق الأثريه بالبرين الغربى والشرقى أكد عدم تأثر أى منها بأى مخاطر بإستتثناء بعض مداميك من سور من الطوب اللبن الحديث تم بنائه بمعبد "موت" احد معابد الكرنك الثلاث لحجز الرديم الناتج من أعمال تطوير المعبد الذى يستعد المجلس الأعلى للأثار لإفتتاحه فى إحتفاليه عالميه قريبا وأضاف المشرف العام على آثار الأقصر بأنه لاخوف مطلقا على المقابر الأثريه بوادى الملوك ووادى الملكات لأن المصرى القديم قد راعى حمايه المقابر من السيول والأمطار الغزيره بحفرها داخل الجبال وبميول غرب شرق وحسابات دقيقه تجعلها بعيده كل البعد عن مسارات السيول وقبل كل ذلك قام بحفر بئر داخل كل مقبره لتجيع مياه الأمطار تحسبا لأى طوارئ وقال أن البر الغربى يحوى أكثر من 9 مقابر جنائزيه من أشهرها الدير البحرى الذى شيدته الملكه حتشبسوت ومعابد مدينه هابو ومعبد سيتى الأول وغيرها وكل هذه المعابد سليمه ولم تتأثر بالأمطار لأنه مبنيه بالطوب الرملى الذى يتشرب المياه وفى مناطق بعيده عن مسار السيول وبعيده عن أى مخاطر كما ان المجلس الأعلى للأثار كان قد قام بعمل مصدات لمياه الأمطار وحواجز أمام المقابر وذلك فى أعقاب السيول الضخمه التى إجتاحت الأقصر فى أعقاب عام 1994 كما أشار الأثارى إبراهيم سليمان إلى أن تقرير اللجنه التى أمر بتشكيلها للمرور على المناطق الأثريه لبيان سلامتها ومدى تأثرها بالأمطار قد أكد أنها سليمه تماما وكذلك مناطق البعثات الآثرية ومواقع الحفائر والمخازن الأثرية لم تتأثر أيضا بهطول الأمطار الغزيرة وقال أنه بمجرد نزول الأمطار تم إعلان حالة الطوارئ بين العاملين بقطاع الآثار في المحافظة خشية تعرض معالم الأقصر التاريخية لأية مخاطر نتيجة للأمطار الغزيرةوالعواصف الثلجيه التى لم تتعرض لها مصر من قبل