بدأت حركة المرشحين تنشط كلما اقترب الموعد المقرر في 27 و 28 مارس الحالي للترويج للقائمتين المتباريتين لكل من محمود طاهر و ابراهيم المعلم و المستقلين ، الامور لم تقف عند الترويج فقط بل ذهبت للضرب تحت الحزام لتشوة كل قائمة القائمة الاخري . فقد بدأت قائمة إبراهيم المعلم في شن حرب خفية ضد قائمة محمود طاهر ، و استخدام نفس السلاح الذي يستخدم ضدها في الرد علي قائمة طاهر .. السلاح هو كلمة " التوريث " التي اصبحت موصومة في مصر حيث توصف قائمة المعلم بقائمة التوريث لدعم حسن حمدي لها ، بل و وضع تشكيلها ، و أعترف حمدي رسمياً بدعمه لها مما جعل قائمة المعلم هي امتداد لمجلس حمدي فأطلق عليها قائمة »التوريث» .