في الوقت الذى تحارب فيه الاجهزة الامنية بوزارة الداخلية الارهاب ومحاولات الجماعة الإرهابية لزعزعة الامن والقيام بعمليات تفجيرات للمبانى والجهات الشرطية وضباط الداخلية والقوات المسلحة كان هناك دور آخر لضباط الامن الوطنى بالحصول على المعلومات التى من شأنها القيام بعمليات اغتيلات كبرى لقيادات من وزارة الداخلية وان كان اخر استشهاد اللواء محمد السعيد مدير المكتب الفنى لوزير الداخلية كانت هناك عملية اخرى تقوم بها الجماعة الارهابية من اجل اغتيال الرئيس المعزول محمد مرسى وهذه الخطة استطاعت الاجهزة الامنية اجهاضها ومن خلال معلومات دقيقة حصل عليها رجال الامن بعد عثورهم على بطاريات لصواريخ بممر الروبيكى والتى كان الاستعداد اليها من اجل اغتيال مرسى استكمالا للمخطط بإثارة الفوضى واستمرار عمليات الاغتيالات والتفجيرات التى تضلع بها الجماعة الإرهابية وهى المعلومات التى حصلت عليها اخبار الحوادث من مصدر امنى رفيع المستوى عملية اغتيال الرئيس المعزول مرسى وخطة اجهاض هذه العملية كذلك المخطط الامريكى وما ترتب عليه من هدوء الرئيس المعزول وهو داخل القفص .. فى السطور القادمة المعلومات كانت واضحة امام الجهات الامنية .. هناك مخطط بالفعل لاغتيال الرئيس المعزول محمد مرسى .. والعملية إما أن تكون داخل السجن او خارجه اثناء نقله من مقر سجنه إلى القاهرة او فى طريق عودته ولكن الاستعدادات كانت على اهبة الاستعداد وحتى كانت المعلومة الاكثر اهمية .. فى الوقت الذى قررت السلطات بوزارة الداخلية بالاشتراك مع القوات المسلحة القيام بنقل الرئيس المعزول من سجنه ببرج العرب الى القاهرة كانت المعلومة تؤكد ان هناك عملية استهداف له اثناء صعود الطائرة او فى الجو عن طريق اطلاق صاروخ ينهى حياة الرئيس المعزول ولأنه اصبح خطرا على حركة حماس ولان عملية إدانته فى قضية التخابر وصدور حكم عليه تؤكد أن حركة حماس منظمة معادية وإرهابية وبصفة أن مصر لم توقع على اتفاقية أن الحركة ليست ارهابية من وقت مضى وهو كان الشغل الشاغل لحركة حماس من اجل أن تقوم باعتراف أن حماس ليست إرهابية من اجل سمعتها على المستوى العالمى ودفاعها المزعوم عن القضية الفلسطينية فى حين انها تبحث عن مصالحها فى اطار التعاون المشترك بينها وبين التنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية .. فى هذا الحين وبعد ان قامت الاجهزة المعلوماتية بالداخلية والقوات المسلحة بعملها فى تمشيط الاماكن التى يمر بها الرئيس المعزول وكما اكد المصدر الامنى فى تصريحه لاخبار الحوادث عثرت على بطاريات لصواريخ قرب ممر الروبيكى وهذه البطاريات كانت سوف تنفجر حينما تمر طائرة الرئيس المعزول من هذا الطريق الاجبارى عليها ولكن الخطة وكما رسمتها الاجهزة الامنية قررت أن تنزل الطائرة المخصصة لنقل الرئيس المعزول الى مقر محاكمته وترصدت الاجهزة الامنية التصور الذى افتعلته الجماعة الارهابية بمساعدة حركة حماس وبتدخل امريكى وعرض على الرئيس المعزول السيناريو وصاح بأعلى صوته " هما الامريكان مفيش غيرهم " ومن وقتها وشعر المعزول بأن الاجهزة الامنية فى مصر تبحث عن امانه عكس ما كان متوقع وان كان هذا هو السبب الرئيسى فى هدوء مرسى اثناء الجلسة الاخيرة بعدما شعر أن هناك مخططا بالفعل لاغتياله ممن كان يتعاون معهم وكل هذا مسجل بالوثائق والصوت والصورة وهو ما يجعلنا نعود الى الوراء قليلا " وحسب حديث المصدر الامنى لاخبار الحوادث " والذى اكد أن حركة حماس من حددت 100 شخصية بقائمة اغتيالات كبرى وسوف تقوم بها من خلال التنظيم الدولى والمرشد الحقيقى الغائب عن المشهد حاليا والذى يقوم بعمليات التخطيط وهو محمود عزت فحسب العرف المتفق عليه داخل الجماعة وان هناك مرشدا فعليا وهو محمود عزت الهارب خارج البلاد ومحمد بديع المرشد الحالى والذى تم القبض عليه وان محمود عزت الآن هو حلقة الوصل الحقيقية بين الغرف الامريكية التى تبيح التعاملات بين الجماعت الارهابية وبين حركة حماس وظهر هذا حينما داهمت قوات الامن شقة بجزيرة الدهب بالجيزة كان يستأجرها بعض من قيادات الاخوان وكان بداخلها فلسطينى وعثر معه على اوراق جديدة تضم تدمير بعض المنشآت الحيوية والشرطية واستهداف الدوريات العسكرية التابعه للقوات المسلحة وهو المخطط ايضا الذى تم اجهاضه وايضا ما تم العثور عليه فى المحادثات التى كانت بين ابو منير القيادى الارهابى الكبير مع خيرت الشاطر وما عثرت عليه الاجهزة الامنية داخل شقة المعادى والتى كانت هى محاور الاجتماعات التى كانت تدور بين قيادات الاخوان وبين العناصر الفلسطينية المنتمية الى حركة حماس وما الى ذلك من امور عثرت عليها الاجهزة الامنية والتى توضح تورط الشاطر مع قيادات حماس فى الاستيلاء على شبه جزيرة سيناء وتسميتها بالمدينة الرشيدة وتطبيق حد الحرابة هناك والسير على الشريعة الاسلامية بعد ان ولوا فيما بينهم قاضى للحكم والفض بين منازعتهم على غرار قاضى القضاه فى المدينة الرشيدة .. واختتم المصدر الامنى حديثه لاخبار الحوادث ان محاولات النيل من مرسى ومحاولات قتله لن تنتهى بعد طالما هناك غرف مفتوحة على الانترنت والتى تشرف عليها الادارة الامريكية ولان ما يخصهم كما تريد حركة حماس هو عدم الحكم على مرسى فى قضية التخابر ولانها تتعارض مع مصالحها فى الشرق الاوسط وان كان هذا فى اعين الاهتمام من قبل الجهات المعلوماتية ولكن الجانب الآخر من الجماعة الارهابية لا يكل من رصد القيادات الشرطية لاستهدافها وفى المقابل كان وقوع العديد من الخلايا العنقودية وان كان اخرها الصيدلى فى مدينة 15 مايو والشقه التى تم ضبطها لتصنيع المتفجرات بمنطقة الطالبية وهو ما يدل أن التنظيم الدولى للاخوان المسلمين يتهاوى فى مصر وباقى الدول بالطبع ولكن مازال التمويل قائما من الخارج من اجل الوصول الى الهدف الاصلى وهو تدمير مصر لكن اعين حراسها بقواتها المسلحة وجهاز الشرطة دائما على اهبة الاستعداد فى مواجهة الخطر الداخلى والخارجى.