وزير الخارجية في اجتماعات لجنة القدس : موقفنا المناصر للشعب الفلسطيني.. ثابت أعرب العاهل المغربي الملك محمد السادس عن ثقته في قدرة مصر علي انجاز خارطة الطريق وفقا للجدول الزمني المعلن بما يحقق تطلعات الشعب المصري نحو الحرية والديمقراطية.. جاء ذلك خلال استقباله نبيل فهمي وزير الخارجية الذي سلمه رسالة خطية من الرئيس عدلي منصور وتضمنت تقديره لمواقف المغرب المساندة دوما لمصر وشعبها. وأكد فهمي علي استعادة مصر لاستقرارها ومكانتها الدولية والاقليمية واستعرض الجهود التي تبذلها لاستعادة الأمن ودفع عجلة الاقتصاد.. وكان وزير الخارجية قد شارك في فعاليات الدورة العشرين للجنة القدس التي افتتح اعمالها صباح أمس بمدينة مراكش الملك محمد السادس رئيس اللجنة في حضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس وممثلين لاعضائها علي المستوي الوزاري. وأكد ملك المغرب أن هذا الاجتماع يأتي في وقت يشهد فيه العالم تراجعا ملحوظا لدعم القضية الفلسطينية سياسيا وماديا، واشار الي ان هذا اللقاء يعتبر خير دليل علي دعم العالم الاسلامي للشعب الفلسطينيوالقدس الشريف.. من جانبه أكد الرئيس الفلسطيني علي أهمية الدعم الاسلامي والعربي لفلسطينيالقدس، ووجه الشكر لمصر علي مواقفها البناءة والايجابية خلال اجتماع لجنة متابعة مبادرة السلام العربية التي عقدت في باريس يوم 21 يناير الجاري.. وفي كلمة أكد وزير الخارجية ان الموقف المصري من القضية الفلسطينية ثابت ويأتي انطلاقا من دورها التاريخي في نصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وفي مقدمتها مدينة القدس، مشددا انها لن تدخر وسعا في تقديم جميع اشكال الدعم للاشقاء الفلسطينيين، مؤكدا أهمية التنسيق والتعاون مع لجنة القدس، وصولا الي الحفاظ علي رسالتها السامية الرامية للحفاظ علي هوية المدينة المقدسة العربيية. واوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية ان كلمة الوزير فهمي تضمنت التأكيد علي تقدير مصر الكامل لهذا الاجتماع والمملكة المغربية لاستضافتها له بما يشكله من دعم للقدس ومواطنيها الفلسطينيين، لاسيما وان القدس يعتبر واحدا من اهم محاور الصراع العربي الاسرائيلي الممتد منذ احتلالها في يونيو 7691. وطالب »فهمي» في كلمته المجتمع الدولي التأكيد علي عروبة القدس وكونها عاصمة للدولة الفلسطينية، وان مواطنيها جزء من الشعب الفلسطيني، مشددا علي ضرورة تطبيق جميع القرارات الدولية المتعلقة بالمدينة. واهمية توفير المساعدة المادية والدعم المعنوي الكافي للاشقاء الفلسطينيين في القدس لدعم صمودهم ومقاومتهم في مواجهة السياسات الاسرائيلية ودعا الدول الاعضاء وجميع الجمعيات غير الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني المعنية بالقدس الي تعبئة الموارد اللازمة وتوجيهها لدولة فلسطين لتنفيذ البرامج الازمة لدعم هوية القدس العربية ومواطنيها.