حاز الفيلم الوثائقي الذي قدمته مخرجة الاكشن ساندرا نشأت اهتمام الجميع فقد تصارعت القنوات الفضائية علي عرضه سواء بمدته الكاملة التي تقترب من 31 دقيقة او لقطات منه، ايضا صفحات التواصل الاجتماعي »فيس بوك وتويتر» باهتمام، ايضا كان الفيلم مادة ثرية لبرامج التوك شو، وخاصة انه تناول معظم محافظات مصر حيث تناول آراء الشعب المصري في الدستور الجديد بتلقائية وعفوية في أماكن طبيعية بعيدا عن قيود الديكورات المغلقة وأحكامها. عن هذا الفيلم تحدثت ساندرا وقالت جاءت فكرة هذا الفيلم من احساسي كمصرية تريد ان تقدم لهذا البلد الذي نشأت فيه، وبعد تفكير في الدور الذي يمكن ان أقوم به من خلال موهبتي الاخراجية فوجدت «فكرة فيلم» شارك أو خليك فاكر مستحوذة علي كل تفكيري وبسرعة عرضت الأمر علي أصدقائي وفريق عملي الذي أتمني ان تكتب اسماؤهم وهم محسن السواق الذي تحمل معنا عناء ومشقة الرحلة بطول مصر وعرضها، ويسري من فريق الانتاج، ورجل الرحلة الاولي مغازي وهو ايضا من فريق الانتاج وقد رددنا اسمه اكثر من احمد عز في أفلامه لكثرة حاجتنا اليه، أما المنتج الفني هاني عبدالله فقد اجبرناه علي تحمل تكاليف الانتاج كاملة ولم يتردد في ذلك ابدا وايضا المصور احمد عبدالعزيز كان له دور رائع في تصوير كل اللقطات بطبيعتها، وقدم الموسيقي نوبار المصري وقام بالمونتير وائل فرج، كل هؤلاء لم يتقاضوا أجرا علي ما فعلوه وهذا لإحساسهم بالوطنية تجاه مصر وشعبها. وتضيف انطلقنا بسياراتنا في ربوع مصر ومحافظاتها من القاهرة للفيوم للمنيا للاقصر لاسوان الي محافظات الوجه البحري وقدمنا بكل شفافية آراء الناس الطبيعية، بل انني اضطررت الي حذف اسم السيسي اكثر من 02 مرة حتي لا يطول الفيلم شوية، واعتقد ان نسبة الاستفتاء ستكون أكثر من 08٪ بنعم لان الشعب المصري يرغب في الاستقرار، فقد مل كثرة الدماء والمظاهرات والتفجيرات وأعمال العنف ولهذا سيدعم الاستقرار من خلال مشاركته في الاستفتاء علي الدستور الجديد. أما عن تقديمها للاعمال السياسية فقالت رغم كوني مخرجة لافلام الحركة والاكشن الا ان هذا لم يمنعني من تقديم أعمال سياسية اذا ما كان هذا هو طريقة للتعبير عن حبي لهذا البلد، فانا انوي تقديم فيلم آخر عند الانتخابات الرئاسية، ايضا غير مستبعد ان اقدم فيلما سينمائيا أو مسلسلا له علاقة مباشرة بالسياسة فيما يخص رأي المواطن المصري، فإحساسي بالنجاح في هذا الفيلم الوثائقي الذي لا يتجاوز ال31 دقيقة تجاوز إحساسي بكل النجاحات السابقة في حياتي.