ميدان التحرير علي صفيح ساخن.. تواجد مكثف لرجال الجيش والشرطة.. المتاريس والاسلاك الشائكة في مداخل ومخارج الميدان.. هدوء حذر بمحيط السفارة الامريكية والبريطانية وكوبري قصر النيل.. الجيش تسلم مجلسي الشعب والشوري لتأمينهما من الداخل.. مجمع التحرير يفتح ابوابه امام المواطنين.. المتحف المصري مفتوح امام حركة السياحة.. المحلات والشركات السياحية تباشر اعمالها.. هذا هو المشهد بميدان التحرير قبل ساعات من انطلاق مظاهرات المؤيدين لجماعة الاخوان المسلمين المحظورة التي دعوا اليها لاحياء ذكري مرور 100 يوم علي فض اعتصامي رابعة والنهضة والمطالبة باعادة د.محمد مرسي للحكم. ساد ميدان التحرير حالة من الاشتعال والسخونة قبل ساعات من انطلاق مظاهرات المؤيدين لجماعة الاخوان المسلمين لاحياء ذكري مرور 100 يوم علي فض اعتصامي رابعة والنهضة حيث قامت قوات الجيش بإغلاق جميع مداخل ومخارج ميدان التحرير ليتحول الي دويلة صغيرة يؤمن حدودها الجيش المصري وشوارعها تحولت الي ثكنات عسكرية.. حيث تم وضع المتاريس الحديدية والاسلاك الشائكة علي مداخل ومخارج الميدان وتمركزت مدرعات الجيش في المداخل تحسبا لزحف المؤيدين للاخوان الي الميدان ومنع دخول اي شخص الا بعد التأكد من هويته. فيما فتح المتحف المصري ابوابه امام حركة السياحة للاستمتاع بالحضارة المصرية والتعرف علي التاريخ الفرعوني والتقاط الصور التذكارية مع الاثار المصرية وسط تشديدات امنية مكثفة. في سياق متصل .. كثفت أجهزة الامن بالقاهرة من تواجدها أمام المنشآت الهامة والحيوية والتي يتم استهدافها خلال المظاهرات منعا من اقتحام البلطجية واللصوص لها.