شطب محمد يوسف المدير الفني للأهلي الشهير ب"چو" من قاموسه كل مرادفات ومعاني كلمة الراحة في ظل استعداداته لمباراته المهمة والخطيرة في آياب نهائي افريقيا امام اورلاند براتس قراصنة جنوب افريقيا المحدد لها يوم الأحد القادم 10 نوفمبر علي ملعب المقاولون العرب بالجبل الأخضر. يوسف قبل ان يستقل طائرة العودة للقاهرة عقب التعادل غير المستحق الذي سرقه قراصنة براتس بالتعادل مع الأهلي 1-1 في الدقيقة الثالثة والأخيرة من الوقت المحتسب بدل الضائع أعلن حالة الاستنفار القصوي في الفريق مؤكدا للاعبيه ان الكلام المعسول الذي قالوه جميعا عقب مباراة الذهاب عليهم ان "يكفوا عليه ماجورا" وان ينسوه، واعتبار ان لقاء العودة في القاهرة مباراة اخري تماما عليهم تحقيق الفوز فيها. أكد جو للاعبين ان علي الأسد الأحمر ان يحقق فوزا رائعا وحاسما وقاطعا علي القراصنة وبفارق كبير من الأهداف، وهذا لن يحدث إلا بالانخراط في التدريب والعرق والاجتهاد والتمسك بلقب الأميرة الافريقية الذي يحمله الأسد الأحمر. حذر جو لاعبيه من قوة المنافس، وشراسته خارج أرضه، ولهذا كثف جرعات مشاهدة مباريات اورلاند والترجي في تونس في الدور قبل النهائي والذي أقصي فيه اورلاند الترجي بالتعادل الايجابي في تونس 1-1 بعد التعادل السلبي في جوهانسبرج. كما ذكر جو لاعبيه بأداء اورلاند امام الأهلي في بالقاهرة وكيف فجروا فوزا كبيرا علي الأهلي وسط دهش القاصي والداني. يعلم الجهاز الفني للأهلي قوة هجوم بطل جنوب افريقيا الذي احرز 23 هدفا وهو ما يعني وجود الحلول لديهم والسرعة واللياقة البدنية العالية لهذا كثف يوسف جرعات الاحمال واللياقة والجوانب الخططية والتي ستتركز علي عدم ترك مساحات امام سرعات لاعبيه القراصنة واستغلال استنفارهم بالبحث عن احراز هدف. كما ذكر لاعبو الأهلي بدرس الترجي عندما تعادل مع الاهلي في القاهرة وفاز الأهلي في اخر لحظة، لهذا وجب احراز أهداف مبكرة وعديدة لو اراد الأسد الأحمر منصة التتويج الميدالية الذهبية.