كشفت أجهزة الأمن عن مفاجآت مثيرة حول التنظيم الإرهابي الخطير الذي سيتم الإعلان عنه قريبا والذي تبين ضلوعه في ارتكاب العديد من الجرائم الإرهابية وعلي رأسها محاولة اغتيال وزير الداخلية وحادث كنيسة الوراق وتفجيرات مبني المخابرات الحربية بالإسماعيلية ومديرية أمن جنوبسيناء بالاضافة إلي اغتيال عدد من رجال الشرطة والجيش وتوصلت أجهزة الأمن إلي أن التنظيم الإرهابي يضم 32 من جماعة أنصار بيت المقدس تسللوا إلي مصر عبر الانفاق وقاموا بتجنيد عناصر جهادية وتكفيرية وبعض معتصمي رابعة وخططوا لاغتيال عدد من الشخصيات والقيام بتفجيرات في محاولة لإسقاط البلاد في دوامة العنف والإرهاب بالتوازي مع حشد المتظاهرين بالشوارع من أجل منع محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي.. وتم رصد تلك العناصر علي الشريط الحدودي بين مصر وغزة وتم ضبط عدد كبير منهم وبحوزتهم خرائط للمواقع المستهدف تفجيرها وأسماء الشخصيات المستهدف اغتيالها. وأكدت المصادر أنهم توصلوا من خلال التحريات وتتبع تحركات تلك العناصر وعمليات الاستجواب التي تمت عن طريق جهاز الأمن الوطني لعدد من المقبوض عليهم إلي مخططات إرهابية كانت تلك العناصر تنوي القيام بها في وقت متزامن مع بدء محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي في 4 نوفمبر القادم للضغط علي النظام الحالي لإطلاق سراح الرئيس المعزول.. مشيرا إلي انه تم ضبط 7 متهمين بمدينة 6 أكتوبر لهم صلة بحادث محاولة اغتيال وزير الداخلية.. وأوضح انه يتم حاليا عمليات استجواب أسرة الضابط السابق بالقوات المسلحة الرائد وليد بدر منفذ التفجير الانتحاري في موكب وزير الداخلية بمدينة نصر عن طريق ضباط الأمن الوطني.. وكشفت المصادر عن مفاجأة من العيار الثقيل وهي ان المتهم »هشام» والذي ألقت قوات الأمن القاء القبض عليه أول أمس هو أحد أبرز المنفذين لحادث اختطاف جنود الأمن المركزي السبعة الذي تم في مايو الماضي والذي انفردت الأخبار بنشر صورته أمس.