تقدم كل من، الدكتور أحمد البرعي، جورج إسحاق، بثينة كامل، الدكتور هاني سري الدين، طارق الغزالي حرب، كمال عباس، أحمد عيد، إسراء عبدالفتاح، محمد أنيس، شادي الغزالي حرب، ناصر عبدالحميد ،بالاستقالة من حزب الدستور ، الذي انشأه الدكتور محمد البرادعي ، اعتراضا علي غياب التنظيم المؤسسي والرؤية الحزبية وانتشار "المحسوبية" و زيادة وتيرة التخوين وتصفية الحسابات بالحزب ،حسب وصفهم فى خطاب استقالتهم و جاء فى نص الاستقالة "على الرغم من الصيحات المخلصة التي دعت إلى أنه لا يمكن الاستمرار على هذه الوتيرة، إذ إنه بدون تنظيم مؤسسي حقيقي وفاعل، وبغير بناء إطار تنظيمي سليم تسطع فيه الأهداف والمبادئ والمسؤوليات، سيكون الحزب جسداً بلا عمود فقري، حزب مشتت أعضاؤه بلا رؤية سياسية أقرب في عمله إلى الجمعيات منه إلى الأحزاب السياسية، إلا أنه للألسف الشديد لم يستمع قادة الحزب السابقون والحاليون لهذه التحذيرات". و اضاف المستقيلون الاثنى عشرفى اسباب استقالتهم : انتشرت الفرقة والخلافات الداخلية يوماً بعد يوم، وزادت وتيرة التخوين و تصفية الحسابات، وزادت التجاوزات وحالات التعدي اللفظي والجسدي دون محاسبة أو جزاء إن لم يكن هذا الاعتداء مصحوباً بمكافأة تصعيد لمنصب إداري أو سياسي .