سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأخبار مع المصابين في مستشفي الشرطة الضابط معتز: أتمني الشفاء للعودة لمحاربة الإرهاب والقضاء عليه ... المجند عبده: سنعيد الأمن و الحق لزملائنا الشهداء والمصابين
سقط 15 مصابا من خيرة رجال الشرطة المصرية فجر أمس في الحملة الأمنية الكبري التي شنتها وزارة الداخلية علي منطقة كرداسة ونجحت في تطهيرها من البؤر الإرهابية، وفلول جماعة الإخوان، وضبط عدد كبير من القيادات والعناصر المطلوب القبض عليها.. "الأخبار" زارت المصابين بمتسشفي الشرطة من المجندين والضباط واطمأنت علي حالاتهم . في البداية اصطحبنا اللواء دكتور بدر حجازي، مساعد مدير مستشفي الشرطة في جولة للاطمئنان علي الحالات المصابة.. وأكد اللواء طبيب حجازي أن هناك شهيدا واحدا فقط وهو اللواء نبيل فراج, وان إجمالي عدد الإصابات وصل إلي 4 ضباط و9 مجندين، أحدهم مصاب بطلق ناري في الصدر وحالته خطيرة، فتم نقله إلي غرفة العناية المكثفة وتم تركيب أنبوبة صدرية له.. ومن ناحية أخري تم الكشف علي عدد آخر من المجندين ووجدنا أن إصاباتهم طفيفة وفي حالة مستقرة, فتم صرفهم من المستشفي.. وأوضح اللواء دكتور حجازي أن المصابين من الضباط هم؛ النقيب زكريا عثمان زكريا, مصاب بتهتك في أصابع القدم وشظية في الوجه وتمت مداواة جروحه وانصرف إلي منزله والنقيب صفوت حمدي, مصاب بشظية في الجسم والنقيب معتز بالله عماد الدين مصاب بتهتك في القدم اليمني وملازم أول باسم عبد النبي مصاب بشظايا حديدية في الجسم ومحمد حسين فتحي مصاب بجروح قطعية متفرقة.. وأن المصابين من المجندين هم السيد حمزة علي وطه محمد وعبده محمد عبد الواحد وأبو العز حامد خلف ومعظمهم أصيبوا بشظايا قنابل محلية الصنع في القدم والفخذ والكتف . وفي وسط الجولة داخل مستشفي الشرطة انتقلت عدسة"الأخبار" داخل غرفة النقيب معتزبالله عماد الدين واطمأنت علي سلامته ليفتح قلبه إلي الأخبار ويشرح لنا ماحدث له في عملية تطهير كرداسة من البؤر الإرهابية.. فيقول النقيب معتز : كان مطلوبا مني القبض علي بعض العناصر الإجرامية داخل احد البيوت بالمنطقة وبالفعل تقدمت الفرقة وحاصرنا البيت ولكننا فوجئنا بقنبلة محلية الصنع تم إلقاؤها علي القوات من اعلي المبني السكني مشيرا إلي ان الشظايا الناتجة من إنفجار القنبلة قد أصابتني بتهتك في قدمي اليمني انا والكثير من الضباط والمجندين الموجودن في مكان الحادث، وأكد النقيب معتز بالله أنه يشكر الله سبحانه وتعالي بأنه رأي أسرته مرة أخري وأنا الان أفكر في العودة إلي عملي علي وجه السرعة بعد أن تتحسن حالتي.. وبهدف القضاء علي كل العمليات الإرهابية وعودة مصر الأمن والأمان. كما قامت "الأخبار" بمقابلة المجند المصاب عبده محمد عبد الواحد، والذي أكد أن عملية تطهير كرداسة كانت مهمة محفوفة بالمخاطر، فالعناصر الإرهابية صنعت ساترا دخانيا ناتجا عن حرق عدد كبير من إطارات السيارات ليمنعونا من الدخول عليهم وضبطهم إلا أننا عزمنا النية، وأثناء مداهمتنا لأحد المنازل، ألقي أحد العناصر الإرهابية قنبلة يدوية الصنع علينا أنا وزملائي فأصبت بشظية في قدمي اليسري نتيجة الانفجار الذي أحدثته القنبلة، مؤكدا أنه "إن شاء الله, هنجيب حق زملائنا اللي ماتوا واللي اتصابوا، وهنرجع الأمن والأمان. ويقول السيد حمزة، مجند مصاب بأجسام غريبة في قدمه اليسري، جراء انفجار قنبلة محلية الصنع، ليس بالجديد أو الغريب علينا أن نقوم بمثل تلك المأموريات الهامة والخطيرة" مضيفاً " سقط الكثير من العساكر والضباط، هذا وإن دل فيدل علي أن الشرطة كانت وستظل تقدم أرواح أبنائها فداء للوطن.