تعيش محافظة المنوفية منذ يناير الماضي بدون محافظ بعد ان تم تصعيد دكتور محمد علي بشر القيادي الاخواني لمنصب وزير التنمية المحلية الاسبق ومنصب المحافظ بات شاغرا منذ ذلك الحين حيث فشلت كافة جهود القوي الساسية التي بذلت لترشيح احد ابناء المحافظة لتولي المهمة بعد ان عقدت اكثر من اجتماع حزبي وتم خلاله ترشيح 5 اسماء من ابناء المحافظة في كافة المجالات وتم رفع تقرير الي رئاسة الجمهورية للاختيار إلا أنه ضرب بالتقرير عرض الحائط واستمرت المنوفية كمحافظة تدار بدون محافظ 9 شهور كاملة في حين كانت الامور موكلة بادارة الاقليم تنفيذيا الي اللواء ياسين طاهر السكرتير العام السابق للمحافظة لتسيير الاعمال فقط بينما توقفت الرؤي المستقبلية والتخطيط الاستراتيجي للعديد من المشروعات واصيب دولاب العمل في بعض المصالح بالترهل الوظيفي رغم الجهود المبذولة لادارة شؤن المحافظة. وتأزمت الامور بصورة مباشرة عقب الاعلان عن حركة المحافظين قبل الاخيرة والتي سبقت ثورة 30 يونيو حيث تم الدفع بالمهندس احمد الشعراوي القيادي بجماعة الاخوان لتولي زمام الامور كمحافظ للمنوفية الا ان ذلك القرار اصطدم بطموحات القوي السياسية بالمنوفية والتي قامت باعلان حالة العصيان المدني الشامل بكافة المصالح الحكومية والتي اغلقت ابوابها امام الموظفين والجمهور في حالة من الاعتراض علي تعيين الشعراوي محافظا للاقليم كما اعتصم شباب القوي السياسية امام ديوان عام المحافظة بالخيام علي مدي 17 يوما رفضوا خلالها دخول الشعراوي لمكتبه بالديوان واعلنوا المنوفية جمهورية مستقلة وتم تشكيل مجلس ادارة مؤقت لادارة شؤن المحافظة كونه القوي السياسية من رئيس نادي القضاة والمستشار العسكري ومدير امن المنوفية السابق والسكرتير العام الي ان قام المتظاهرون بمطاردة المحافظ الشعراوي ومحاولة الهجوم علي استراحته مادفع الامن الي توفير مسلك هروب للمحافظ الاخواني عبر فلوكة ببحر شبين الكوم.