مؤخرا كانت الاحصائيه لموقع جوجل الالكتروني والتي فضحت إهتمام الشباب العربي علي الشبكه العنكوبوتيه بعد أن أكدت الأحصائيه ان أحد مراكز بمصر كان ألاعلي تسجيلا علي المواقع الاباحيه الأمريكيه وبعيدا عن إحصائيةمحرك جوجل كانت البيانات والأحصائيات تؤكد ان الشباب العربي هم الأكثر زياره لمواقع بائعات الهوي والأكثر مشاهده للأفلام الاباحيه التي يتم تحميلها من علي الشبكه العنكوبوتيه وربما لأيعرف الأف الشباب الذين يعشقون إهدار الوقت امام الأفلام الأباحيه انهم يعرقلون خطط التنميه في عالمنا العربي لان أدمان التجول في المواقع الاباحيه له أثرا سلبيا علي زيادة الأنتاج مؤخرا كانت هناك فتوي من عالم سعودي حرم فيها مشاهدة اللقطات الخادشة التي تعرض علي موقع اليوتوب وذكر في الفتوي ان مشاهدتنا حرام وروي حديث عن الرسول وقال فيه ان هناك قوما ربما لن يدخلوا الجنه رغم صيامهم وصلاتههم ولكنوا شاهدوا عورات الغير ومتابعة جديدة ماتعرضه المواقع الغباحية صارت مشكلة تؤرق الاسرة العربية ليس هنام منزل لايخلو من جهاز كمبيوتر وعن رأي الدين في مشاهدة الشباب للمواقع الإباحيه أكد د. محمد رأفت عثمان عضو مجلس الشئون الإسلاميه اأن الدخول علي المواقع الإباحيه كمشاهدة وقصد مشاهدتها يأخذ حكم التحريم وذلك لأنه يؤدي إلي أن يشاهد الشباب مشاهد تتنافي مع حسن الخلق الذي أمر به الدين ... وهذا السلوك يتصف به الشباب حينما يفقدون متابعة الأهل لسلوكهم وكأنهم يعيشون بعيدا عن الأسره فالمفروض من الوالدين او الأشقاء الكبار أن يضعوا أبنائهم تحت مجهر الملاحظه غير المرئيه ويروا فيها سلوكهم دون أن يشعروا وأن مشاهدة الأفلام الأباحيه في مواقع الجنس والأثاره يفتح باب الأشتهاء وقد يؤثر علي أشباع الرغبات عن طريق العلاقات المحرمه .. ويقل الزواج الشرعي في المجتمع وأضاف د عثمان أن الأمر لو أقتصر علي مجرد المتابعه ورؤيه المناظر الإباحيه لكان ذلك حرام لانه يتضمنكشف العورات ورؤية مناظر لأ يجوز الإنسان النظر إليها لأن النظر إليالعوره من المحرمات وعن كيفيه تعديل سلوكالأبناء وصرفهم عن مشاهده الأفلام الإباحيه قال د محمد رأفت هناك دور للأسره في تعديل سلوك الأيناء وصرفهم عن متابعه كل المثيرات و المواقع الهادفه الي تدمير القيم والتربيه من الصغر لها دور كبير لأن الطفل يتعود علي علي ما درج عليه من سلوك عودته اسرته والرسول عليه الصلاه و السلام قال كل مولود يولد بالفطره و انما أبويه يهودانه او ينصرانه او يمجوسنه ويرفض د محمد رأفت أن تستخدم أسلوب ألعنف لأن ألعنف لن يحل المشكله النصيحه ربما تكون افضل من أستخدام العنف وعن صناع تجاره الإثاره وهل هم يهود أم مؤسسات غربيه تكره الإسلام ..قال انها جهات تود الربح و المكاسب الماليه في المقام الول وتريد الربح بغض النظر عن ديانه المتابع او المشاهد مع تطور في التكنولجيا الاتصلات صار صناعه الجنس صناعه نحن بايدينا نستطيع ان نجعلها صناعه خاسره ونرفض شرائها زنا يالعين وقالت د .امنه نصير عميدة كلية الدراسات الإسلاميه ان متابعةالمواقع الخادشة يعد زنا لان العين تزني واليد تزني ومشاهدة هذه المواقع افساد لدين وويقودنا غلي أمور لانعرف نهايتها سواء كان المشاهد متزوجا او عازبا وقالت د . امنه أن هناك عشرات الرسائل تصل إليها من زوجات يشكون من متابعة الازواج للمواقع الإباحية والبعض منهم طلب الزوجة أ نتشاركه المشاهدة وهذا يف\سد الحياة الزوجية وهناك حالات طلاق بسبب هذا السلوك غير السوي وهو نكبة تهدد المجتمع الإسلامي لإنه إفساد لأخلاق المرأة والرجل في لحظة واحدة وأضافت د . امنه أن كثرة المشاهدة تؤدي إلي خسارة أقتصادية لانها تعوق خطط التمنية كيف ينتج مدمن ومهوس بالإثارة في يومه الثاني تجده مضطرب ويتحول إلي مريض نفسي مؤثرة علي الطاقة وعن تاثير الافلام الإباحيه علي النتاج و الطاقه قال د إبراهيم النجار استاذ علم الاجنماع بجامعه عين شمس ان نسه السكان في العالم العربي الاغلبيه فيها تكون بين من 45 عاما و 20 عاما اي هي كثيره الإنتاج و التنميه واي مجتمع يرغب في التقدم والتنميه فانه يعتمد علي طاقه الشباب الذي صار اليوم يهدر من وقته من اجل متابعه المواقع الاباحيه النتشره علي الشبكه العنكبوتيه و التي زاد معجلها كثيرا في السنوات الاخيره و اضاف النجار ان المجتمع العربي مستهدف من قبل منظمات غربيه تكره ان تكون هناك تقدم في المجتمع العربيي .. وترغب في ان يتخلي عن العادات و القيم و التماسك الاجتماعي الذي يجعله مجتمع نموذجي. و لأبدان نعرف أن هناك شعوب في العالم الغربي تحارب الاسلام علنا وسرا وهناك من يرفع شعار في الغرب بمقوله دمرو الاسلام وأبيدوا أهله. ويروي د إبراهيم الأخطار التي تحيط علمنا العربي بالجمله التي رددها اليهود في اوائل القرن الماضي ان كاسا و غانيه يفعلون اكثر ما تفعله الأسلحه و البنادق الغانيه و الكاس هم سبب سياده الأنحلال و الفساد الأخلاقي في المجتمع العربي .. ومع الأسف نحن نحاصر من قبل هذه المقوله تصدر لنا المواقع الإباحيه و المصدر يعلم تماما ان الفراغ الذييعيش فيه الشباب العربي سوف يتجولون في هذه المواقع و أضاف النجار أن شبابنا العربي يعشق التجول في الممنوع ويعشق التجارب وخاصه لو كانت محظوره وعن أسباب التي تجعل الشباب العربي يتصفح المواقع الإباحيه قال النجار شبابانا يعيش فراغ فكري وديني بسبب الأحتقان الاقتصادي الحاكم للمنطقه و مع الأسف أن شبابنا انسحب من الحياه بكل الوانها أصبح الشباب لأ يشارك مشاركه فعاله في الحياه الأجتماعيه و أكد النجار ان الحكومات العربيه و منظمات المجتمع المدني في عزله من الشباب لأن الأنظمه فشلت في أن تقع الشباب في قالب العمل . وعن دور الفضائيات الدينيه في مواجهه الخطر الذي يهدد الشباب العربي قال انه ومع الاسف أن الفضائيات الإسلاميه انحرفت عن مسارها وصارت لم تؤدي رسالتها الأعلاميه .. بل أصبحت تعلن الحرب علي بعضها لان الهدف منها أصبح تجاري و ليس مد المشاهد بمعلومات ونصائح من واقع الشريعه الاسلاميه وعن اتهام علماء الاجتماع في عالمنا العربي بانهم سببا في مشاكل عديده لأنهم لم ينذروا المجتمع بالمشاكل الوافده قال إنهم جزء من المشكله ودخلوا نفق المجتمع الغائب عن أداء دوره و هناك مرحله تغيير في عالما العربي مع الأ سف لن نعرف مصيرنا في الغد الا بعد مرور مرحله التغيير التي يمر بها عالمنا نحن اليوم نبدل من ثقافتنا بثقافة وافدة لانعر ف إن كانت صالحة لنا أم لا