رغم الاعتذارات والوعود المتكررة من معتصمي رابعة العدوية والبيان الصادر عن جماعة الإخوان المسلمين بضرورة إزالة الخيام المتواجدة بين العمارات والاشغالات الناتجة عن اعتصامهم وكذلك رفع القمامة وعدم استخدام مكبرات الصوت في غير أوقات الصلاة، الا انه باتت تلك الوعود حبراً علي ورق بعد استمرار المشهد العشوائي لاعتصام رابعة وهو المشهد المزعج والاشبه »بالكابوس» الذي يراود كل قاطني المنطقة الأمر الذي دعا معتصمو رابعة الي زيادة الاجراءات الامنية فقاموا بتكثيف أجولة الرمال بطول متر وبعرض الطريق علي مداخل الاعتصام بالاضافة لاستمرارهم في اقتلاع حجارة الأرصفة واستخدامها كأسوار واقية في حالة وقوع اشتباكات بين السكان والمعتصمين بالاضافة الي تزايد أعداد الخيام فأصبح هناك خيام «سوبر لوكس» تحتوي علي شاشة «ال.سي.دي» ومروحة ومبرد مياه. ومن جانبهم استمر أعضاء مجلس الشوري المنحل في اعتصامهم بعد ان قاموا بتحويل مظلة تحميهم من أشعة الشمس إلي قبة البرلمان متمسكين بمناصبهم كأعضاء شرعيين بمجلس الشوري مستمرين في عقد الجلسات وتصعيد إجراءات احتجاجهم.