اثار الحوار الذي اجرته صفحة المسرح الاسبوع الماضي مع الفنان القدير صلاح عبدالله الذي كشف فيه اعتزاله للمسرح منذ عشر سنوات لأول مرة الكثير من ردود الافعال التي عبر بها محبوه علي صفحته بالفيس بوك التي رفع عليها الحوار وقد اجمعت اغلبها علي مطالبته بالعودة للمسرح قريبا والتراجع في قرار الاعتزال حتي لو كان المسرح يعاني من مشاكل، أو تعاني الفرق الخاصة من انصراف الجمهور للحالة الاقتصادية المتردية، وبعضهم طالبه بالعمل في مسرح الدولة لانهم يريدون رؤيته في مسرح الغلابة، ومن بين ردود الافعال ما ذكره خالد صبح عبد ربه قائلا "انت مازلت الاستاذ يا نجم المسرح فعد لنا قريبا"، أما سلامة العبادي فقال "ياعم صلاح انا من الاردن بعتلك طلب صداقة بتمني تقبل طلبي، وبتمني تتراجع في قرار اعتزال المسرح"، وكتب محمد او طالب " تعتزل المسرح، تتفرغ للسينما والمسلسلات، ستظل مسرحياتك اللي صورتها للتليفزيون هي متعتنا الجميلة، بكره تشتاق للمسرح وترجع له "، ايناس عرابي قالت له "ربنا يديك الصحه لأنك فنان جميل وانسان رائع وشخص محترم، حط في بالك مفيش فنان يقدر يستغني عن الوقوف علي خشبة المسرح لانه ساعتها بيحس بالدفا الحقيقي مع جمهوره"، خالد كتب يقول "طول عمرك كبير، وحشتنا الحاجات الحلوة اللي كنت بتقدمها لنا علي المسرح، فكر وراجع نفسك، كله ها يتعدل والمسرح ها يرجع احسن من الاول"، محمد حسن عمران كتب يقول "ربنا يدلك الصحة ويخليك عشان تمتعنا في المسرح والسينما والتليفزيون، وعلي فكرة انا متابع ما تكتبه من ازجال علي صفحتك ومعجب بيها جدا، هو ليه محدش بيلحنها؟"، اما حلمي محفوظ فكتب "انا لما بشوفك في اي عمل سينمائي بكون مستمتع وحاسس اني حاقضي وقت ممتع مع فنان محبوب من الجميع، عشان كده بقول لك بلاش تعتزل المسرح "، وكتب احمد سيد "يا عم صلاح.. جمهور المسرح هو اللي افتقدك، المسرح افتقد صناع البسمة علي وجوه محبيه، انا مش هنسي مسرحية "حودة كرامة" و"فيما يبدو سرقوا عبدة" حضرتهم لحضرتك في المسرح والمتعة اللي انا اتمتعت بيها مع اننا كنا قاعدين في الصفوف الاخيرة انما كنا حاسين ان احنا قدامك يا اعظم فنان.. بحبك يا عم صلاح"، ويقول له خالد حسين" في مسرحية "حمري جمري " اللي اضحكتنا فيها وابكتنا ايضا مشهد عبقري بيفكرني بما يجري في مصر الان"، اما حازم ابراهيم فقال "انا ضد ان يعتزل الفنان العمل المسرحي برغم التعب والمعاناة في تقديم العمل المسرحي،المسرح رسالة لم يفلح تلاميذك في تقديمها فعد إلينا يا فنان"، وكتب عبدالرحمن الصافي "والله المسرح المحترم وحشنا، وإنت كمان وحشتنا عالمسرح يا حبيب الملايين، لما تعتزلوا كلكم واحد وراء التاني تفتكر مين ها يغسل همومنا بضحكة نظيفة علي المسرح؟"، التعليقات كثيرة جدا، تعبر عن مدي التفاعلية الحميمية بين صلاح عبدالله ومحبي فنه، نختتمها بما كتبه ايهاب الرملي قائلا "انت بتقول في الحوار انك اعتزلت والبركة في تلاميذك، طب واللي مالحقوش يبقوا تلاميذك ياعم صلاح؟ هاتسيبنا كدة؟ ارجع المسرح انت صاحب رسالة، يعني من الآخر لا تفكر في الاعتزال طالما فيه اجيال فنية شابة نفسها تتعلم منك".