تؤكد المؤشرات النهائية ان أحداث الدراما الرمضانية هذا العام بعيدة تماماً عن السياسة وتتنوع موضوعاتها ما بين الرومانسي والاجتماعي والصعيدي في إطار الاحداث العادية التي يواجهها المجتمع باستثناء المسلسل المؤجل »يأتي النهار» الذي يختتم المخرج محمد فاضل احداثه بمشهد ميدان التحرير.. فهناك مسلسلات مثل «انهم لا يأكلون الخرشوف» و»نقطة ضعف» و»حكاية حياة» تدور في إطار رومانسي والعامل المشترك بينهم هو قصص الحب التي لا تكتمل والاخلاص والعطاء من طرف واحد الي جانب مسلسلات أخري فيها «نيران صديقة» و»الشك والقاصرات» و»مزاج الخير»، وتدور أحداثها في إطار اجتماعي وهو نفس الاطار الذي تدور حوله احداث المسلسل الصعيدي الوحيد «خلق الله» حيث يتعرض بطله لمأساة بعد مصرع افراد اسرته في حريق تؤدي إلي اصابته بخلل عقلي، وفي حال اكتمال مسلسل «سلسال الدم» وهو العمل المؤجل منذ العام الماضي فيكون هو العمل الثاني بعد «يأتي النهار» الذي تتعرض أحداثه للسياسة بطريقة الاسقاط والعملان للمؤلف مجدي صابر.