سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
انقطاع تام للإنترنت لليوم الثاني علي التوالي ترحيب بالدعوة الأمريكية الروسية لعقد مؤتمر دولي حول سوريا و المجموعة العربية تطالب الأمم المتحدة بإدانة العدوان الإسرائيلي
استعاد الجيش السوري السيطرة علي بلدة خربة غزالة الاستراتيجية علي الطريق السريع المؤدي إلي الأردن من أيدي مقاتلي المعارضة بعد قصف شرس استمر شهرين في تقدم يرجح ان يؤدي إلي استعادة القوات النظامية السيطرة علي طريق نقل دولي. يأتي ذلك بينما شهدت سوريا أمس لليوم الثاني علي التوالي انقطاعا تاما في خدمة الانترنت وفي معظم الاتصالات الهاتفية وهو ما أرجعته وكالة سانا للأنباء الرسمية إلي عطل في كابل ضوئي. في تطور اخر، رحب الاتحاد الأوروبي والموفد الدولي إلي سوريا الأخضر الابراهيمي بالاتفاق الروسي الأمريكي علي حث طرفي النزاع السوري علي ايجاد حل سياسي وعلي تشجيع عقد مؤتمر دولي حول سوريا "في اسرع وقت" وإن أمكن الشهر الجاري. واعتبر الابراهيمي أنها "خطوة أولي هامة جدا". جاء ذلك غداة توجيه المجموعة العربية في الاممالمتحدة خطابين أعدهما وفد مصر في المنظمة إلي سكرتير عام الأممالمتحدة، وإلي رئيس مجلس الأمن لإدانة الاعتداء الإسرائيلي الأخير علي سوريا، ومطالبة مجلس الأمن بتحمل مسئولياته تجاه وقف هذه الاعتداءات، ومنع تكرارها. وأوضح السفير معتز أحمدين خليل مندوب مصر الدائم في الأممالمتحدة إن المجموعة أكدت عدم قبول استغلال الأحداث في سوريا كذريعة لضربها. من جانبه، أكد الرئيس السوري بشار الاسد أن بلاده قادرة علي التصدي للعدوان الاسرائيلي الذي اعتبر أنه يكشف حجم تورط الاحتلال الإسرائيلي والدول الإقليمية والغربية الداعمة له في الأحداث الجارية في سوريا. في حين قال وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي الذي التقي الأسد ان الوقت حان "لردع الاحتلال الاسرائيلي" عن شن هجمات في المنطقة. وأكد وزير الدفاع الاسرائيلي موشيه يعالون أمس الأول أن بلاده "لن تتورط في الحرب الاهلية في سوريا" ولكنها ستواصل منع نقل الاسلحة المتطورة الي حزب الله اللبناني. وقال إن من بين الخطوط الحمراء التي وضعتها اسرائيل هي خرق "سيادتها" علي طول الحدود. وكثف الجيش الإسرائيلي صباح أمس دورياته المدرعة بشكل مفاجئ علي طول الحدود مع لبنان. من جانبها، دعت حركة عدم الانحياز مجلس الأمن الدولي إلي اتخاذ إجراءات ضد تل أبيب. في تلك الاثناء، اعتبر السفير محمد الدايري الممثل الاقليمي للمفوضية السامية لشئون اللاجئين التابعة للامم المتحدة ان كارثة اللاجئين السوريين تعتبر أكبر كارثة في القرن الحادي والعشرين وتوقع ان تصل أعداد اللاجئين والنازحين السوريين إلي 9.5 مليون بحلول نهاية العام.