فى محكمة الاسرة هناك الكثير من القضايا المثيره والغريبه .. وقضية شيماء واحده من تلك القضايا المثيره .. حملت طفلها بين يديها والدموع تتسابق من عينيها .. ووقفت امام محكمة اسرة الزيتون تتقدم بطلب طلاق من زوجها وهى تقول: لا اعرف ماذا افعل؟! .. لقد عشت اسوأ ايام حياتى خلال العامين الماضيين وهما سنوات زواجى منه .. لقد كان وحيدا لامه بجانب شقيقتين وكان والده متوفى .. وكانت امه تعيش معنا فى نفس المنزل .. وكانت تغير من اى شئ أفعله .. ترتدى نفس اللون وتفعل كل ما أفعله لدرجة انها كانت تغير لون شعرها اذا قمت بتغييره .. وبالطبع كانت السبب فى كل مشكله تحدث بينى وبين زوجى .. لكنها لم تكن اول وآخر كارثه فى حياتى .. وليتها كانت كذلك لكنت تحملت من اجل البقاء مع زوجى .. لكن الكارثه ان هناك عيب آخر أخطر واجهته مع زوجى! فقد كان مولعا بحب الافلام الاباحيه وعمل الشات مع الساقطات على الانترنت .. بل كان يغلق على نفسه باب الغرفه التى بها الكمبيوتر .. ويستغل انشغالى مع طفلى الذى كان عمره شهور قليله .. ويقضى الوقت فى مشاهدة الافلام الاباحيه .. حتى قررت فى احد المرات كان النوم قد طار من عينى ان اقتحم غرفة زوجى .. وفوجئت بالصاعقه وبانه يخاطب الفتيات على انه غير متزوج ويتحدث اليهن .. وعندما واجهته حاول ان يخدعنى بدموع كاذبه حتى لا افضح امره .. وقال بانه داء ومرض نفسى يحتاج منى الوقوف بجانبه حتى يمر منه بدلا من طلب الانفصال عنه! وبالفعل رضخت الى اكاذيبه وسامحته .. ومرت الايام وهو يحاول خداعى بانه لم يعد يجلس امام جهاز الكمبيوتر لوقت متأخر من الليل .. لكنه اصبح يتلكك بان اذهب الى منزل والدتى بعد ان كان فى البدايه يرفض طلبى بذهابى لها .. وذلك حتى يفعل ما يريده بدون رقابتى الحاده له! حتى فاجئنى فى احد الايام بطلب غريب ومثير جدا .. حيث اخبرنى بان أجلس معه امام شاشة الكمبيوتر لاشاهد معه الافلام الاباحيه .. ورغم رفضى لطلبه الا ان اصراره جعلنى ارضخ لطلبه .. خاصة انى قلت فى قرارة نفسى انى اذا حققت له ما يتمناه لن اجعله ينظر لامرأه اخرى .. لكن طلبه زاد عن الحد .. عندما فوجئت به يطلب منى ان انفذ معه كل ما نشاهده من مشاهد اباحيه .. حتى ما تخالف ما شرعه الله .. رفضت وكان رفضى سببا ان تتحول حياتى الى جحيم .. وقلت له انى لست ساقطه جلبها من الشارع للمعاشره الجنسيه بل انى زوجته وام ابنه .. ويجب ان يكون بيننا مشاعر واحترام .. الا انه لم يسمع منى بل انه راح يصطنع المشاكل حتى يطردنى خارج المنزل .. لدرجة انه فى احد الايام طردنى من البيت لان ابننا الطفل الرضيع يبكى بشده ولم يتحمل صوت بكاءه فطردنا من المنزل! اسرعت الى محكمة الاسرة اطلب الطلاق بعد ان رفض تطليقى فى هدوء .. وامام مصطفى توفيق الخبير النفسى بمحكمة اسرة الزيتون رويت مأساتى لكن رفض زوجى الحضور لجلسه الصلح .. واضطر اعضاء مكتب التسوية لاحالة الدعوى الى المحكمه للفصل فيها!