جريمة بشعة شهدتها مدينة السلام حيث تجرد شاب من كل معانى الشرف والمروءة وقام باغتصاب طفلة لم تتجاوز الثالثة عشرة من عمرها ليتم الحكم عليه بالسجن لمدة 15 عاما .. الغريب ان الذئب الصغير لا يشعر بأي ندم علي الجريمة البشعة التي ارتكبها والادهي من ذلك انه يؤكد انه لو عادت به الايام سيكرر نفس الجريمة .. ذهبنا اليه فى محبسه بالمؤسسة العقابية بالمرج حيث ادلى باعترافات تفصيلية عن جريمته البشعة اسلام شاب صغير السن لم يتعد عمره الخامسة عشرة يقيم فى مدينة السلام يذهب الى مدرسته صباحا ويساعد والده فى المساء فى محل السمكرة الذى يمتلكه تعرف على مجموعة من اصدقاء السوء الذين اتلفوا اخلاقه فبدأ فى تعاطي المخدرات واصبح يسرق من دخل المحل حتى يصرف على المخدرات ذهب الى اوكار الليل واصبح زبونا دائما ، فى احد الايام شاهد عبير وهى تعود من المدرسة كانت فائقة الجمال والحيوية .. اعجب بها واصبح ينتظرها امام باب المدرسة لعله يحصل على نظرة منها لكنها كانت تتجاهله مثل غيره من الشباب الذى ينتظر امام باب المدرسة . اخبر اصدقاءه باعجابه بالفتاة وانه يحلم بها ولاتخرج صورتها من خياله فأشار عليه احدهم ان يحصل عليها بالقوة ..اعجبته الفكرة وبدأ فى التخطيط لها ، انتظر حتى خرجت الام الى عملها واصبحت عبير فى البيت بمفردها فذهب اليها وعندما فتحت باب الشقة اخبرها ان والدتها طلبت منه ان يصلح لهم الثلاجة فأخبرته ان والدتها غير موجودة فى الشقة ولا تستطيع ان تسمح له بالدخول لكنه تعلل بضيق الوقت وانه عنده شغل ولن يستطيع ان يحضر مرة اخرى لكنها اصرت على موقفها وهى تقول له ان والدتها امرتها ألا تستقبل اى غرباء وهى غير موجودة وحاولت غلق الباب لكنه دفعها بكل قوته لتسقط على الارض واغلق باب الشقة عليهم اخبرته انها ستصرخ وتلم عليه الناس اذا لم يرحل لكنه لم يتركها بل بدأ فى تحسس جسدها وهى تتراجع الى الخلف ودموعها تنهمر وهى تترجاه ان يتركها ولن تخبر احدا لكنه هجم عليها وبدأ فى تمزيق ملابسها .. حاولت ان تصرخ لكنه وضع يده على فمها ومنعها من الصراخ وهو ينهش جسدها الصغير الذى لم يحتمل كل هذا الضغط العصبى فخارت قواها واغمى عليها والذئب البشرى ينتزع منها اعز ما تملك استمر على ذلك لاكثر من ساعتين حتى تناهى الى مسامعه اصوات تقترب من الشقة فاسرع وهرب من شباك الغرفة الى احد الشوارع الخلفية ، استيقظت عبير وبدأت فى تجميع انفاسها وهى تجمع ملابسها الممزقة وتتحسس جسدها الصغير الذى انتهكه هذا الشيطان البشرى ، سمعت طرقات والدتها على الباب لكنها لم تستطع الوقوف لفتح الباب ، دخلت الام الى الشقة وشاهدت ابنتها فى احد الاركان وملابسها ممزقة وهى تبكى اندفعت الام فى تجاه الابنة وهى تصيح .. "ايه اللى حصل ؟.. مالك ياعبير!! لتخبرها البنت ودموعها تنزل كالشلال بان شخصا هاجمها واغتصبها ، لتصرخ الام وتستنجد بالجيران الذين اخذوا البنت الى المستشفى الذى اخطر قسم شرطة السلام بالواقعة وبعد التحريات وسماع شهادة الطفلة التى ادلت بأوصاف المتهم تم التوصل الى المتهم وتم عمل عدة اكمنة ليقع فى قبضة العدالة وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة ليحكم عليه بالسجن خمسة عشر عاما . اخبار الحوادث التقت مع المتهم الذى يقضى عقوبته فى المؤسسة العقابية بالمرج فى البداية اعترف بالجريمة بكل برود ولم ينكر قيامه بها مؤكدا ان نظرات البنت اليه والتى كانت تمتلئ بالرغبة هى التى دفعته الى القيام بجريمته ولم يتصور ان تقوم بإبلاغ امها بما حدث مؤكدا عدم ندمه على مافعل وانه إن عاد به الزمان كان سيكرر مافعله وربما يكرر جريمته بعد خروجه من السجن مشيرا الى انها هى التى راودته عن نفسه مستغربا من العقوبة القاسية – حسب قوله - التى اعطاها له القاضى والتى قضى منها عدة شهور فقط واضاف ان كل مايندم عليه هم اصدقاء السوء الذين ضيعوا حياته .