أهانت رجولته عندما صارحها بمشاعره ووصفته بأنه " عيل " صغير ز فقرر ان يثبت لها انه رجل مكتمل الرجولة فخطط لاغتصابها في لحظة تمكن فيها الشيطان من رأسه ونفذ جريمته بعد ساعات قليلة كان ايمن في النيابة بتهمة هتك العرض بعد ان اتهمته بهتك عرض طفلها الصغير وصدر الحكم بحبسه سبع سنوات التقينا به داخل المؤسسة العقابية بالمرج حيث روي لنا تفاصيل الجريمة مثل كل الاطفال ذهب ايمن مبكرا الي المدرسة وهناك شاهد زملاءه يقضون اوقاتهم في معاكسة البنات والخروج معهن ولكنه لم يستطع ان يجاريهم فيما يفعلون ربما بسبب تربيته المنغلقة او لسبب آخر لكن الاهم ان ذلك ترك في نفسه كبتا لم يستطع ان يفصح عنه بسبب صغر سنه ، في احد الايام وهو عائد من المدرسة شاهدها ، سيدة في بداية العقد الثالث علي قدر كبير من الجمال والفتنة تعلقت عيناه بها وهي تدخل العمارة التي يسكن بها خاصة عندما ابتسمت له ، سأل عنها فعرف انها تعمل راقصة في الافراح وسمعتها في المنطقة سيئة ، علي الرغم من ذلك لم يستطع ان ينسي تلك الابتسامة الساحرة ولا ذلك الوجه الحسن استمر وجهها في خياله طوال الليل والنهار لم يعد يستطيع التركيز في مذاكرته واهملها تماما فكان يجلس في شرفة المنزل بالساعات حتي يراها للحظات ، اخذ يفكر ماذا يفعل فهو يحبها ويريد ان يخبرها بمشاعره ، لم يضع في اعتباره انه طفل بالنسبة اليها فهو لم يتجاوز السادسة عشرة وهي تعامله حسنا لان لديها طفلا مثله لكنه قرر الذهاب اليها والبوح بمشاعره وبالفعل انتظرها وهي عائدة في احد الايام ذهب اليها ووقف امامها واخبرها انه يريد ان يكلمها في امر هام ، استمعت له بغير اهتمام وخرجت منها ضحكة كبيرة عالية وهو يقول انه يحبها ولايستطيع ان يعيش بدونها ، اخبرته انه طفل بالنسبة اليها لكنه اعترض واخبرها بغضب انه رجل ولايجب عليها ان تقول عنه انه طفل ، فقالت له وهي تتركه روح العب بعيد ياشاطر وإلا هاقول لابوك ، تملكه الغضب طوال الليل وجلس يفكر في طريقة ليذل بها تلك المرأة التي رفضته حتي انه لم يستطع ان يذهب الي المدرسة في اليوم التالي ولعب الشيطان برأسه وصور له انه يستطيع ان يحصل عليها بالقوة عند ذلك ستسلم له نفسها وتعرف انه ليس طفلا كما ادعت راقب منزلها وانتظر حتي خرج ابناؤها ثم صعد الي شقتها التي تقع اسفل الشقة التي يقيم بها .. ضغط علي الجرس وانتظر حتي فتحت الباب كانت تلبس ملابس النوم فأثاره هذا وقرر الاستمرار في الخطة التي وضعها فأخبرها انه آسف علي ماقاله في المرة السابقة وانه يحبها مثل امه ابتسمت له واخبرته انها سامحته ، طلب منها ان تحضر له كوب ماء فدعته الي الدخول وذهبت لتحضر له كوب ماء تفحص الشقة جيدا وتأكد من عدم وجود احد ، جاءت اليه وهي تحمل كوبين من العصير اخبرته انه افضل من الماء شكرها وبدأ في شرب كوبه غافلها ووضع في كوبها قرصين من المنوم الذي يستعمله ابوه ، شربت العصير وبدأت الدنيا تدور بها طلبت منه الانصراف لانها تعبانة شوية لكنه لم يتركها واخبرها انه سيساعدها وبالفعل اسندها حتي وصلت الي غرفة النوم وهناك سقطت من تأثير المنوم وتفحصها بعيناه كذئب تملك من فريسته وبدأ في نهش جسدها لما يقرب من ساعتين ثم فر هاربا وجلس في شقته مرعوبا لايعرف ماذا يفعل بعد ان ضحك عليه الشيطان ، بعد قليل حضر ضباط الي المنزل واصطحبوا ايمن الي قسم الشرطة وهناك علم انها اتهمته بهتك عرض ابنها الصغير ولم تخبرهم باغتصابها ليتم الحكم عليه بالسجن لمدة 7 سنوات سيقضيها في المؤسسة العقابية بالمرج جزاء لما اقترفته يداه .