ضاقت به سبل الحياة فأعتقد ان الموت هو طوق النجاة بالنسبه له احضر جيركن البنزين وسكبه فوق جسده داخل غرفته حتي فوجئت زوجته والتي كانت محتضنه رضعيتها بكتلة من النيران واللهب تقترب منها فانبطحت ارضا وبصراخ لا يتوقف من هول ما ىتشاهده وما بين الخوف علي رضيعتها التي خشيت عليها من اللهب. تجمع الجيران بينما كان بينهم من يحمل بطانية وقام بدفع الزوج المشتعل به النار محاولا انقاذه ..تم نقله الي المستشفي ولكنه لفظ انفاسه الاخيرة. تبين من التحقيقات التي باشرها احمد بركات وكيل اول نيابة مركز امبابة باشراف خالد ابو زينة مدير النيابة حيث اكدت الزوجه بان زوجها كان قد اصابته حالة نفسية منذ فترة بسبب فشله في الحصول علي عمل وان ليس هناك اي شبهه جنائية ولم تتهم احد. صرح وكيل النائب العام بدفن جثة المجني عليه بعد العرض علي الطب الشرعي وتحريات المباحث حول الواقعه.