صدق المثل الذي يقول »اذا لم تستح فافعل ما شئت«... وللأسف ايضا يوجد اشخاص كثيرون يستحقون تلك المقولة في هذا الزمن. المتهم في تلك القضية طبيب شاب.. قام بفتح عيادة بمنطقة شبرا الخيمة لأمراض النساء والعقم.. وبدأت الأمور تسير معه علي مايرام. الي ان حضرت له في احدي المرات زوجة شابة جميلة الملامح كانت في شهور حملها الأولي.. وطلبت منه ان يتابع معها الحمل.. وبالفعل اتفق معها علي عدد الزيارات التي ستحضر فيها. وفي الميعاد المحدد جاءت الزوجة الشابة الي العيادة وكانت برفقة والدتها وزوجها وعندما جاء دورها في الكشف. نادت عليها الممرضة.. حاولت الأم الدخول معها حجرة الكشف الا ان الممرضة طمأنتها واكدت لها بانها ستكون بجانبها. لكن بعد دخولها بحوالي ربع ساعة فوجيء الزوج والأم بالزوجة الشابة تصرخ وتنهر الطبيب الشاب. وعلي الفور دخل الزوج مسرعا ليعرف ما حدث ليفاجأ بزوجته تخبره بان هذا الطيب تطاول عليها بشكل خارج ولم يراع مهنته وقام بالتحرش بها. غضب الزوج وقام بالامساك بالطبيب الا ان والدة الزوجة هدأته وطلبت منه ان يأخذ حقهما بالشكل القانوني.. وبالفعل قام بتحرير محضر ضد الطبيب ليتم اتهامه بهتك عرض المريض. بعد ذلك احيل المحضر الي النيابة والتي احالت القضية الي المحكمة. لتظهر مفاجآت عديدة.. حيث تبين انه بعد الاستعلام عن نشاط الطبيب بانه ليس متخصص في امراض النساء وان تخصصه عام.. ولايحق له ممارسة نشاط النساء والتوليد. كما استمعت المحكمة الي اقوال الممرضة والتي انكرت التهمة عن الطبيب وقالت ان المجني عليها اخطأت الفهم وانه كان يقوم بعمل اشعة لها ليس الا! الا ان المحكمة لاحظت وجود تضارب في أقوال الممرضة بعدما وصفت خطأ جهاز الأشعة. لتقضي محكمة جنايات شبرا الخيمة بحبس الطبيب عشر سنوات سجنا مشدداً .صدر الحكم برئاسه المستشار خليل علي خضر وبعضوية كل من المسسشارين محمود شعبان ومحمد انور سحلي مني ربيع