أبدت الفنانة سميرة أحمد ارتياحها الشديد لخروجها سالمة من المعركة الانتخابية بدون أي خسائر جسدية بعد أن شاهدت الموت بعينيها.. وأكدت ندمها الشديد علي هذه التجربة التي لن تكررها مرة أخري تحت أي ظرف من الظروف! عن تفاصيل ما حدث يوم الانتخابات وأسباب قرارها بعدم خوض هذه التجربة مرة أخري تحدثت الفنانة سميرة أحمد لأخبار الحوادث.. فماذا قالت؟ كشفت الفنانة سميرة أحمد مرشحة حزب الوفد علي مقعد الفئات بدائرة الموسكي وباب الشعرية عن تفاصيل يوم الانتخابات وأكدت في تصريحها لأخبار الحوادث انها تعرضت لأعمال بلطجة ونجت من الموت بأعجوبة.. قالت سميرة أحمد: أثناء جولتي علي اللجان يوم الانتخابات طلب مني مجموعة من البلطجية رشاوي.. وفي طريقي للجنة مدرسة الرويعي بالموسكي أغلقوا الطريق أمامي وأحاط البلطجية بالسيارة وحطموا الزجاج وقالوا لي »لو كنت جدعة انزلي«.. وبالطبع لم أنزل لأنني لو نزلت لكنت الآن في عداد الأموات.. ونجوت بأعجوبة دون أي اصابات ولكن جراحي النفسية ستحتاج الي فترة طويلة قبل أن تندمل . وأضافت الفنانة سميرة أحمد قائلة: في قسم شرطة باب الشعرية رفضوا اعطائي التوكيلات وطلبوا مني الحضور في الواحدة صباحا لاستلامها.. وفي الموعد المحدد طلبوا مني الحضور مرة أخري في السادسة صباحا ثم قالوا في التاسعة وأخيرا قالوا لن نستطيع اعطاءك سوي 01 توكيلات من 002 توكيل. وفي قسم الموسكي ذهبت اليهم في الثامنة صباحا ورفضوا منحي التوكيلات بحجة ان الانتخابات بدأت فاتصلت باللواء فاروق لاشين مدير مباحث القاهرة الذي أمر العقيد ابراهيم نجيب بتسليمي التوكيلات.. وانتقلنا لمرحلة جديدة من المعاناة بعد منع دخول المندوبين ولم يسمح سوي لمندوبة واحدة.. وداخل اللجنة ضربوها وبعد لحظات صمتت وكأنها تسترجع كل المشاهد السابقة قالت: لست في حاجة الي الشهرة والمال لكني كنت أحاول أن أخدم أهلي في باب الشعرية والموسكي وأن أساعد في اصلاح ما أراه يحتاج الي اصلاح فأهم شيء عندي بلدي.. فهل هذا جزائي؟! كنت في حرب وما حدث ليس منافسة وليس أسلوبا حضاريا ولا يخدم مصلحة البلد.. وتساءلت: هل هؤلاء أعضاء مجلس الشعب القادمون؟ وهل هذه هي طريقتهم في الوصول الي خدمة الشعب كما يرددون؟ وأنهت الفنانة سميرة أحمد حديثها قائلة: أحمد الله أنني عدت الي بيتي سليمة وأعلن من الآن توبتي عن ممارسة العمل السياسي ولن أخوض هذه التجربة مرة أخري بعد كل ما لقيته ويكفيني ما تلقيته من مشاعر حب صادقة من جمهوري الذي أكد لي أنه يريدني كفنانة تسعده وتعالج قضاياه علي الشاشة بعيدا عن السياسة وهمومها.