أبدت الفنانة سميرة أحمد، مرشحة حزب "الوفد" على مقعد الفئات بدائرة باب الشعرية والموسكي، ندمها الشديد على خوض تجربة انتخابات مجلس الشعب، التي لم يحالفها فيها الفوز، واكدت أنها لن تقدم على تكرار مثل هذه التجربة في المستقبل، بعدما أن نجت من "بلطجة" منافسيها في الانتخابات. وقالت إنها كانت قد قررت خوض تجربة الانتخابات للمرة الأولى في حياتها من أجل رد الجميل لفؤاد باشا سراج الدين زعيم حزب "الوفد" فترشحت على قوائم الحزب، لكنها لم تتحسب لتلك الانتهاكات التي حدثت. وروت سميرة ل "المصريون" ما تعرضت له هي ومندوبوها خلال الانتخابات التي جرت يوم الأحد الماضي من اعتداءات من جانب "البلطجية" أمام مقار اللجان الانتخابية، وقالت بمرارة: "والله العظيم اللي شفته يوم الأحد جعلني أحمد الله بأنني عدت إلى منزلي سليمة ولم أرجع جثة هامدة". وقالت إن "البلطجية" كانوا واقفين أمام مدرسة الرويعي ومدرسة جمال عبد الناصر في مشهد قالت إنها لم تره في حياتها من قبل، وشكت من أنها تعرضت لمحاولة اعتداء من جانب أنصار مرشح مستقل. وأضافت: "البلطجية" قاموا بإغلاق الطريق محاولين التعدي عليّ وقاموا بتكسير سيارتي، لدرجة أن رجال الامن لم يستطيعوا الوصول إليّ لإنقاذه من أيديهم قبل أن يفتكوا بي، وتابعت: "نصحني المحامي بالتوجه إلى قسم الشرطه لتحرير محضر بما حدث معي لكني أكبر من ذلك". واستدركت قائلة: "أنا نازلة أخدم الناس ومش عايزة حاجة ولا محتاجة شهرة ولا كرسي أو فلوس، حتى يحدث هذا ضدي"، واتهمت منافسيها بأنهم سعوا لشراء أصوات الناخبين، وقالت إن الصوت الانتخابي كان يباع ب 80 جنيها وارتفع بعد الساعه الخامسة – أي قبل ساعتين من إغلاق اللجان- إلى 500 جنيه. وحلمت الفنانة على أجهزة الأمن التي اتهمتها بالتعنت، وقالت إنه كان هناك تعنت واضح وحتى قبل الانتخابات بيوم من رجال الأمن، حيث رفض مأمور قسم باب الشعرية ومأمور قسم الموسكي تحرير توكيلات لمندوبيّ. وأضافت: لجأت إلى اللواء فاروق لاشين مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة الذي وعدني بحل تلك المشكلة، لكن بسبب ضغط الانتخابات لم أستطع عمل كل التوكيلات الخاصة بالمندوبين حتى يتاح لهم مراقبة الوضع داخل اللجان. لكنها مع ذلك استطاعت أن تقوم بتحرير توكيلات للبعض ومنهم مندوية اسمها شيماء قالت إنها تعرضت للاعتداء بالضرب على يد البلطجية وقاموا وطرحوها أرضًا، فيما قالت إنها "مهزلة بكل المقاييس".